موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجزائر تنشئ منطقتين عسكريتين على حدودها لمواجهة الإسلاميين
اسم الخبر : الجزائر تنشئ منطقتين عسكريتين على حدودها لمواجهة الإسلاميين


أعلنت قيادة الجيش الجزائرى عزمها على إنشاء منطقتين فرعيتين عسكريتين جديدتين على الحدود الشرقية والجنوبية لمواجهة تهريب السلاح والجماعات الإسلامية.
وذكرت مصادر إعلامية مطلعة اليوم السبت، أن المنطقة العسكرية الأولى سيتم إنشاؤها بولاية ورقلة الواقعة على بعد 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة، والثانية سيتم إنشاؤها فى ولاية تمنراست الواقعة على بعد 2000 كيلو متر جنوب العاصمة.
وقالت المصادر: "سيتم الإعلان الرسمى عن المنطقتين بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال المصادفة ليوم 5 يوليو القادم".
وأضافت: "الإعلان عن هاتين المنطقتين جاء فى أعقاب التهديدات التى تعيشها الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالى والنيجر".
وأشارت المصادر إلى أنه بالنسبة للحدود المالية فإن الوضع متأزم بشكل حاد مع إعلان حركة "الأزواد" استقلالها فى جزء من شمال مالى، بالإضافة إلى استقرار الجماعات الإسلامية كتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى بالمنطقة.
وكانت قوات الجيش الجزائرى قد عثرت فى وقت سابق على كمية كبيرة من الأسلحة منها 43 صاروخًا مدفونة فى جنوب شرق الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية.
وكان القضاء الجزائري قد بدأت محاكمة معتقليْن سابقيْن في جوانتانامو سلمتهما الولايات المتحدة الأمريكية للبلاد.
ويواجه المعتقلان الهواري عبار وأحمد العابد، تهمة "الانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالخارج"، حسبما أفادت محاميتهما بومرداسي حسيبة.
وأشارت المحامية لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إلى أن المتهمين ليسا معتقلين وسيمثلان أمام محكمة الجنايات.
واعتقلت الولايات المتحدة بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 بنيويورك 17 جزائريا في جوانتانامو تم تسليم 12 منهم بين عامي 2008 و2010 إلى بلدهم، بينما اختار آخرون أن يتم ترحيلهم إلى دول أخرى يحملون جنسيتها.
ومثل كل السجناء الجزائريين المرحَّلين إلى بلادهم أمام القضاء واستفادوا كلهم من البراءة باستثناء عبد العزيز ناجي (38 سنة) المدعو "حنظلة" والذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بدأت من يناير الماضي بتهمة "الانتماء إلى منظمة عسكر طيبة في كشمير قبل أن يلقي الجيش الأمريكي القبض عليه في بيشاور عام 2002".

تاريخ الاضافة: 24/06/2012
طباعة