موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ليبيا: اغتيال رئيس لجنة التحقيق بمقتل عبدالفتاح يونس
اسم الخبر : ليبيا: اغتيال رئيس لجنة التحقيق بمقتل عبدالفتاح يونس


ذكرت مصادر ليبية أن المستشار جمعة حسين الجازوي، رئيس لجنة التحقيق، التي شكلها المجلس الانتقالي والمكلفة بالتحقيق في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، تم اغتياله اليوم في مدينة بنغازي رمياً بالرصاص.


وكان قد أعلن عن مقتل اللواء عبدالفتاح يونس، رئيس أركان جيش الثوار، واثنين من المرافقين له، وهما العقيد محمد خميس والمقدم ناصر نصر في 18 يوليو/تموز الماضي, وفقا للعربية نت.


وقتل يونس في ظروف غامضة بعد أن استدعي إلى بنغازي من جبهة القتال قرب ميناء البريقة النفطي.

وكان وزير الداخلية الليبي اللواء عبدالفتاح يونس قد أعلن انضمامه لثورة الشعب، مؤكداً أنه يعتبر نفسه جندياً في خدمة ليبيا
ويونس هو رئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي خلال ثورة 17 فبراير/شباط ووزير داخلية ليبي سابق وأحد قادة حركة الضباط الوحدويين الأحرار عام 1969.

وفي عام 2009 حصل عبدالفتاح على منصب وزير الداخلية في الجماهيرية العربية الليبية، لكنه أعلن رسمياً استقالته من هذا المنصب وجميع مناصبه في الدولة في 21 فبراير 2011 رداً على قمع القذافي لثورة 17 فبراير.
من جهة أخرى, أعلنت العاصمة الأسترالية كانبيرا أن إطلاق سراح أعضاء وفد من المحكمة الجنائية الدولية ومن بينهم محامية أسترالية مكلفة بالدفاع عن نجل الزعيم معمر القذافي قد يحصل في حال قدمت المحكمة اعتذارًا لليبيا؛ لأنها لم تتبع الإجراءات المناسبة.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الأسترالي بوب كار أن القضية قد تنتهي في حال نشرت المحكمة الجنائية الدولية "بيانًا يأخذ بالاعتبار قلق السلطات الليبية وقدمت اعتذارات على استشارات غير مألوفة في مجال البروتوكول والإجراءات".

وأكد ثقته "بكون الحكومة الليبية وحتى السلطات في الزنتان (حيث يعتقل أفراد الوفد) ترغب في إطلاق سراح أعضاء الوفد الأربعة".

يذكر أن فريق المحكمة الجنائية الدولية الذي يضم 4 أشخاص هم المحامية الأسترالية ميليندا تايلور وزملاؤها الإسباني والروسي واللبنانية، لا يزالون محتجزين منذ السابع من حزيران/ يونيو لدى كتيبة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس).

وكانت كتيبة الزنتان قد أعلنت أن تايلور متهمة بالتجسس بعد محاولتها تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي، ما يمثل "تهديدًا للأمن القومي".

وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فإن المحامية الأسترالية تايلور كانت تحمل قلمًا مزودًا بكاميرا ورسالة من محمد إسماعيل الذراع اليمنى سابقًا لسيف الإسلام، وهو فار حاليًا.

وقد وصل الوفد إلى الزنتان للقاء سيف الإسلام القذافي المعتقل منذ توقيفه في تشرين الثاني/ نوفمبر لدى كتيبة من الثوار السابقين في هذه المدينة.

وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكن طرابلس ترغب في محاكمته على أراضيها.

تاريخ الاضافة: 22/06/2012
طباعة