وقعت كافة المواقع الإلكترونية الحكومية "الإسرائيلية" والمواقع الأمنية "الإسرائيلية" فريسةً لهجوم حدث أمس الأربعاء، ما أدى إلى انهيارها بشكل كامل.

وقالت صحيفة "هاآرتس": "من أبرز تلك المواقع كافة المواقع الإلكترونية التابعة للحكومة "الإسرائيلية" وموقع الجيش "الإسرائيلي"، إضافة لموقع جهاز الأمن العام "الشاباك" وكذلك موقع الموساد".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عددًا من المتصفحين حاولوا الوصول للمواقع المذكورة دون فائدة.

وكان موقع الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" الإلكتروني قد تعرض للقرصنة على أيدي أشخاص استخدموا راية مجموعة شهيرة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن موقع الـ"سي آي إيه" توقف عن العمل لعدة ساعات، وما إن بدأت قرصنة الموقع حتى خرجت مجموعة "مجهولون" لتعلن مسؤوليتها عن الأمر قائلة: إنها تمكنت من الحصول على المعلومات الشخصية لـ46 ألف شخص في ألاباما.

لكن بعد عدة ساعات نشرت "مجهولون" على صفحتها بموقع "تويتر" ملاحظة أوضحت فيها أن إعلانها عن تعرض موقع الـ"سي آي إيه" للقرصنة لا يعني أنها هي التي نفذت الهجوم الإلكتروني.

وصعَّدت مجموعة "مجهولون" من هجماتها في الشهر الأخير وقرصنت مواقع تابعة لوزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي" ومواقع تابعة لشركات ترفيه.

وكانت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" قد كشفت أن مجموعة الهاكرز التي تطلق على نفسها مسمى "أنونيموس" قد نشرت شريط فيديو توعدت من خلاله - وبشكل صريح - الحكومة "الإسرائيلية" بشن "حرب صليبية" ضد "إسرائيل".

وقالت الصحيفة العبرية: إن الهاكرز بث شريطًا عبر المواقع "الإسرائيلية"، وتضمن رسائل اتهم من خلالها "إسرائيل" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتقد وبشدة سياستها تجاه الفلسطينيين وجهات أخرى في المنطقة