2012

 اقتحم ما يقارب 1400 مستوطن بحماية الجيش الاحتلال "الإسرائيلي" قبر يوسف في مدينة نابلس، وحاول بعض المستوطنين التسلل إلى داخل المدينة.

وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن نحو 1400 مستوطن يحمل بعضهم بنادق رشاشة وصلوا إلى قبر يوسف تحت حراسة كبيرة ومشددة من قبل قوات الاحتلال، وأقاموا صلوات تلمودية أعقبها تنفيذ اعتداءات وعمليات عربدة واقتحام لمناطق السلطة، حيث اندلعت على إثر ذلك مواجهات بين المستوطنين وجنود الاحتلال من جهة، وبين مواطني المنطقة المحيطة.

وفي غضون ذلك، اعتقل جنود الاحتلال أربعة مواطنين بدعوى رشقهم للمستوطنين بالحجارة، فيما ذكرت القناة "الإسرائيلية" الثانية وموقع صحيفة يديعوت أحرنوت أن جنديًّا إسرائيليًّا أصيب بجراح طفيفة إثر رشق شبان فلسطينيين القوات "الإسرائيلية" والمستوطنين بالحجارة في محيط قبر يوسف، كما تم "اعتقال" 7 مستوطنين تسللوا لمناطق مجاورة خاضعة للسيطرة الفلسطينية.

من ناحية أخرى، أعلنت مصادر "إسرائيلية" سقوط 7 صواريخ وقذائف هاون صباح اليوم الخميس على منطقة "ساحل عسقلان" بعد أن أطلق فجر اليوم صاروخي جراد نحو مدينة عسقلان، واستطاعت منظومة "القبة الحديدية" اعتراض أحد هذه الصواريخ في حين سقط الثاني في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وفي أعقاب استمرار القصف الصاروخي، قرر رئيس بلدية عسقلان بني وكنين إلغاء الدراسة في المدارس الأساسية في المدينة اليوم، خاصة أن يوم أمس كان اليوم الأخير في الدراسة لباقي المدارس وبدأت لديهم العطلة الصيفية.

وتضاربت المواقع العبرية في عدد الصواريخ التي سقطت على البلدات والمدن "الإسرائيلية" منذ بداية الأحداث عقب العملية العسكرية على الحدود المصرية "الإسرائيلية" صباح الأحد، ففي حين ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" سقوط 100 صاروخ وقذيفة هاون، مؤكدًا أن يوم أمس شهد إطلاق ما لا يقل عن 70 صاروخًا وقذيفة، أكد موقع القناة السابعة "الإسرائيلية" سقوط ما يزيد عن 120 صاروخًا وقذيفة هاون منذ بداية الأحداث، في حين سقط يوم أمس أكثر من 60 صاروخًا وقذيفة.

وكانت منطقة "ساحل عسقلان" المنطقة التي تعرضت للعدد الأكبر من الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي.