احتجز مسلح ينتمي لتنظيم القاعدة اليوم الأربعاء رهائن في مصرف فرنسي بتولوز جنوب غرب البلاد, وفقًا لمصادر الشرطة.

وأعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء أن مسلحًا يقول إنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة احتجز 4 رهائن في مصرف بتولوز في جنوب غرب فرنسا، وطالب المهاجم بحضور وحدة من القوات الخاصة للشرطة.

وقالت مصادر في باريس وتولوز (جنوب غرب): إن الرجل أطلق رصاصة، ثم احتجز الرهائن، ومن بينهم مدير المصرف.

وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الفرنسية إنها حررت الرهائن المحتجزين في مصرف بجنوب فرنسا.
وفي مارس الماضي، قَتل مسلح بالرصاص 3 جنود وحاخامًا و3 أطفال يهود في تولوز، وقتلته الشرطة في وقت لاحق بعد مواجهة أمام منزله في المدينة.

وكانت محامية عائلة محمد مراح منفذ هجمات تولوز ومونتوبان في جنوب غرب فرنسا قد أعلنت عزمها على إتمام إجراءات تخص رفع الدعوى ضد السلطات الفرنسية.

وأوضحت مختاري أن المحامية الفرنسية إيزابيل كوتان بير سيكون لها دور مكمل في إجراءات الدعوى بحكم معرفتها بمجريات القضاء الفرنسي.

وأشارت الوكالة إلى أن إيزابيل كوتان بير هي محامية وزوجة الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز المعروف بـ"كارلوس" والذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في فرنسا لقتله شرطيين اثنين ومخبرًا للشرطة في باريس في 1975.

وقالت المحامية مختاري: "رحيل ساركوزي من الرئاسة الفرنسية وانتخاب فرنسوا هولاند سيسهل تطبيق العدالة".

وأضافت: "هولاند كان دائمًا يقول: إنه سيسهر على تحقيق العدالة وتسوية الخلافات العالقة بين الجزائر وفرنسا".

وكشفت في وقت سابق أن بحوزتها شريطين مصورين قد يكون مراح هو نفسه من صورهما، يثبتان تعرضه "لعملية تصفية" من قبل القوات الخاصة الفرنسية.

جدير بالذكر أن محمد مراح قتل في 22 مارس بعد حصار دام أكثر من ثلاثين ساعة في بيته بتولوز واعترف بقتل ثلاثة أطفال ومدرس يهودي وثلاثة عسكريين بين 11 و19 مارس في تولوز ومونتوبان.