سيتم اليوم بمشيئة الله تعالى دفن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز في مكة المكرمة بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام اليوم الأحد إثر وفاته جراء مشاكل صحية أمس السبت.

ووصل خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مكة المكرمة في وقت متأخر مساء أمس للمشاركة في الصلاة، وقدَّم كبار القادة في العالم العربي تعازيهم للملك، وكذلك فعل عدد من رؤساء الدول في العالم.

وظهرت الصحف السعودية بعناوين سوداء دليلاً على الحزن، وغطَّت صور ولي العهد الراحل صفحاتها الأولى والملحقات مرفقة بكلمات مثل: "رحل قاهر الإرهاب" و"أمير الأمن والأمان" و"وداعًا نايف" و"بطل الانتصار على الإرهاب والتهريب".

وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن أن الأمير نايف الذي كان يشغل أيضًا منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية البالغ من العمر 78 عامًا توفي خارج المملكة.

وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الصلاة عليه ستقام يوم غد الأحد بالمسجد الحرام بمكة.

وكان الأمير نايف يشغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1975 وعين وليًّا للعهد في شهر أكتوبر 2011.

وفي سياق متصل، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام داخل البلاد وعلى سفارات دولة الكويت بالخارج بدءًا من غد الأحد، حدادًا على وفاة الأمير نايف.

وفي وقت سابق، أعلنت مملكة البحرين الحداد لمدة 3 أيام على وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأعربت البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا في بيان صدر عن الديوان الملكي هناك عن تعازيها ومواساتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي.

بدوره، أرسل رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأعرب رئيس الإمارات عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًّا من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عبَّر خلاله عن تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للمشير محمد حسين طنطاوي، على إبداء مشاعره، ومواساته في هذا المصاب، داعيًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.

كما تلقى خادم الحرمين اتصالات هاتفية مماثلة من كل من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، أعرب خلاله عن أحر تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز، ومن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ومن الرئيس التركي عبدالله غول.