موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تصفية مسلحيْن خَطَّطا لاغتيال الرئيس الشيشاني
اسم الخبر : تصفية مسلحيْن خَطَّطا لاغتيال الرئيس الشيشاني


أعلنت حكومة جمهورية الشيشان بجنوب روسيا الاتحادية أن أفراد الأمن نفَّذوا عملية خاصة في العاصمة الشيشانية جروزني، أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين كانا يخططان لاغتيال رئيس الجمهورية رمضان قادروف.

وذكرت الحكومة الشيشانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن زعيم المقاتلين الإسلاميين في الشيشان دوكو عماروف كلَّف المسلحين اغتيالَ الرئيس الشيشاني باستخدام كل الوسائل بما في ذلك تفجير سيارة مفخخة.

وقال بيان الحكومة الشيشانية: "فور الحصول على معلومات استخباراتية من عملاء سِرِّيين مدسوسين عن نية المسلحين اغتيال قادروف، فرضت أجهزة الأمن الشيشانية مراقبة عليهما، وعندما حاولت اعتقالهما، فتحا النار على رجال الشرطة وقُتلا خلال الاشتباك".

وأفادت وزارة الداخلية في جمهورية الشيشان بأن المسلحين القتيلين هما كوسوموف (25 عامًا) وعلى حاجييف (26 عامًا) من سكان قرية ساماشكي.

وكانت الأجهزة الأمنية الروسية تبحث عن هذين العنصرين بعد تنفيذهما سلسلة من الاغتيالات ضد ضباط الشرطة الشيشان الموالين لروسيا.

يشار إلى أن جمهورية الشيشان من البلدان الإسلامية وهي جزء من منطقة القوقاز وتشهد هجمات يومية تستهدف الشرطة ومسئولين حكوميين في شمال القوقاز عقب انتهاء الحرب الشيشانية الأولى "1994 - 1996"، بتوقيع اتفاق روسي شيشاني في عام 1997 حضره رئيس هيئة الأركان الشيشانية "أصلان مسخادوف"، ويقضي الاتفاق بانسحاب القوات الروسية من البلاد، وتجميد إعلان الجمهورية حتى عام 2001 كآخر موعد للتوصل إلى الوضع المستقبلي للعلاقة بين الروس والشيشان.

وتم انتخاب "أصلان مسخادوف" رئيسًا لجمهورية الشيشان، وتداعى اتفاق عام 1997 مع بداية الحرب الروسية الثانية في الشيشان عام 1999، وسحبت روسيا اعترافها "بأصلان مسخادوف" رئيسًا للشيشان، بالرغم من نفيه أي علاقة لبلاده بأي هجمات أو غزو داغستان، وتم إدارة البلاد بحكم عسكري روسي، التي عينت من قبلها "أحمد قاديروف" رئيسًا للإدارة المؤقتة للشيشان، والذي كان يعمل مفتي الديار الشيشانية وهو من الموالين لموسكو.

تاريخ الاضافة: 17/06/2012
طباعة