موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المرصد: أكثر من 1000 عائلة محاصرة منذ أسابيع في حمص
اسم الخبر : المرصد: أكثر من 1000 عائلة محاصرة منذ أسابيع في حمص


أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك ألف عائلة محاصرة في أحياء عدة في مدينة حمص، مطالبًا الأمم المتحدة بالتدخل لإجلائهم وإنقاذهم من القصف المستمر منذ أسابيع.

وأصدر المرصد بيانًا طالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العاجل لحماية الأسر المحاصرة في عدد من أحياء حمص التي تتعرض لقصف مستمر منذ أسابيع من قبل عصابات الأسد، ودعا "كل من لديه حس إنساني بالتدخل الفوري لوقف القصف المتواصل على أحياء حمص من أجل إجلاء وحماية أكثر من ألف عائلة محاصرة تضم أطفالاً ونساء"، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وكانت وكالة "فيدس" الفاتيكانية قد ذكرت أن حوالي 800 مدني من المسلمين و"المسيحيين" العالقين في حمص وجَّهوا نداءً إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر لمساعدتهم على الخروج، ويحمل نداء الاستغاثة عنوان "نستحلفكم بالله اسمحوا لنا بالمغادرة"، مشيرة إلى أنهم عالقون في أحياء الورش والصليبية وبستان الديوان والحميدية ووادي لسايح في وسط حمص.

وأوضح مصدر في الوكالة أنهم نساء وأطفال ومسنون ومعوقون "يواجهون خطرًا حقيقيًّا ولا يتوافر لهم أي شيء ويعيشون مذعورين وسط عمليات القصف والمعارك".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "يهمنا أن نعرب عن قلقنا العميق بشأن المعلومات التي تتحدث عن عملية واسعة النطاق وشيكة على مدينة حمص"، وأضاف: "يجب وضع حد للقمع الدموي الذي تشنه السلطات السورية والذي أوقع خلال الأيام الماضية عشرات القتلى الإضافيين"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القبول باستمرار القمع.

وكانت شبكة (CNN) الأمريكية قد نقلت عن مصادر أمريكية مسئولة أن الجيش الأمريكي استكمل وضع خطط للتدخل العسكري في سوريا، وأنه بانتظار صدور الأوامر بالتحرك العسكري.

وأكدت المصادر أن البنتاجون أكمل تقدير احتياجاته من الوحدات العسكرية وعدد الجنود المشاركين، وحتى التكلفة المتوقعة لأي من هذه العمليات العسكرية المحتملة، وأن السيناريوهات العسكرية تتضمن خلق منطقة عدم طيران فوق سوريا وحماية المنشآت الكيماوية والبيولوجية بسوريا، كما أنها تتضمن مشاركة أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين وعمليات موسعة.

وأوضح مسئول آخر أن هناك إحساسًا بأن الوضع سيكون أسوأ مما حدث في العراق، في حال تزايد العنف الطائفي في سوريا، وشددت تلك المصادر على أن أن الخطط المرسومة جرى تحضيرها كإجراء احتياطي ولم يصدر عن البيت الأبيض أي أوامر بالتحرك.

وذكر مسؤول رفيع آخر أن البحرية الأمريكية توجد عسكريًّا شرقي البحر المتوسط، ومن مهامها القيام بعمليات مراقبة إلكترونية والتجسس على النظام السوري، وأن الانتشار العسكري الأمريكي بالمنطقة أمر روتيني، مشيرًا إلى أن التركيز حاليًا ينصب على سوريا.

تاريخ الاضافة: 16/06/2012
طباعة