شهدت بداية انعقاد الدورة الطارئة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم فى الجزائر مشادات عنيفة اليوم بين أنصار عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب ومعارضيه تم من خلالها منع على كل من الهادى خالدى ومحمد الصغير قارة القياديين فى الحزب والمعارضين لبلخادم من الدخول إلى قاعة انعقاد الدورة التى تعقد فى فندق "الرياض" بغرب العاصمة الجزائرية.

وبدأت المشادات مع قدوم الأمين العام عبد العزيز بلخادم، حيث قام معارضوه برشق سيارته بالحجارة مرددين عبارات "ارحل، ارحل" ثم تطورت مع محاولة كل من الهادى خالدى ومحمد الصغير قارة الدخول حيث قام أنصار بلخادم منعهما من الدخول، كما قاموا برشق سيارة الهادى خالدى.

وقال عضو اللجنة المركزية الهادى خالدى فى تصريح له عقب منعه، إن هناك 20 حافلة تحمل شبابا جندهم بلخادم من أجل تكميم أفواه المعارضين.

وكان لقاء الوساطة الذى أجراه عبد القادر حجار سفير الجزائر فى تونس والقيادى فى حزب التحرير الوطنى ومجموعة من قيادات الحزب مع أمين عام الحزب عبد العزيز بلخادم فشل أمس فى التوصل لقواسم مشتركة بخصوص طريقة سير أعمال لقاء اللجنة المركزية.

وكانت قيادة حزب جبهة التحرير الوطنى الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قررت منع 16 قياديا من بينهم وزراء سابقين من حضور أعمال الدورة الطارئة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير.