موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قوات "الأسد" تنحر 9 مزارعين ونشطاء يؤكدون ذبحهم على أساس طائفى
اسم الخبر : قوات "الأسد" تنحر 9 مزارعين ونشطاء يؤكدون ذبحهم على أساس طائفى


عثر على تسع جثث، مساء أمس الخميس، بعضهم "قتل ذبحا" فى بلدة حمورية فى ريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان اليوم الجمعة.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان التابع للمجلس الوطنى السورى فى بيان ليلى أن "النظام ابتكر أسلوبا جديدا فى الإجرام فى ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين فى بلدة حمورية بكل دم بارد"، مشيرا إلى أن منفذى "المجزرة" قاموا "ببتر أعضاء من الشهداء من أيدى وأرجل وأعضاء تناسلية"، ووصف "المشهد" بأنه "لا يمت إلى الإنسانية بصلة"، مؤكدا أنه "تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفى وهناك عدد لا يحصى من الجرحى"، وأن "المجزرة" ارتكبتها قوات النظام السورية "على أساس طائفى"، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف فى سوريا أمس الخميس إلى 84 قتيلا.

وأوضح مجلس قيادة الثورة فى ريف دمشق من جهته أن قوات النظام كانت بدأت منذ الصباح، و"كما هى الحال منذ شهر"، بقصف منطقة الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، لاسيما حمورية ودوما، "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران"، مشيرا إلى أن العملية كانت لا تزال مستمرة ليلا، وأن النظام يستقدم "تعزيزات عسكرية بإعداد كبيرة" إلى المنطقة.

ووجه المجلس باسم أهالى دوما وحمورية "نداء إلى العالم" أكد فيه أن "الهجوم عمل انتقامى من ترتيب النظام وشبيحته"، داعيا الدول العربية والعالم الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة، إلى "وضع حد لجرائم النظام وميليشياته ووقف المجازر".

واشنطن تدعم المعارضة السورية بـ"وسائل" لرصد وتسجيل جرائم الأسد

أعلنت مصادر أمريكية متطابقة أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تقدم "للمعارضة السلمية" فى سوريا وسائل اتصال تستعمل لرصد وتسجيل "الفظاعات" التى يرتكبها نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد الأطفال والمدنيين العزل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هذه المساعدة إلى معارضى الأسد تندرج فى إطار الجهود التى تبذلها واشنطن للمساهمة فى الحرية على الإنترنت فى العالم، إلا أنها رفضت إعطاء تفاصيل عن المساعدة، غير أن مصدرا مقربا من الملف أوضح أنها تتضمن هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية من خلال نظام "جى بى اس" من أجل "وضع جدول بأماكن الفظاعات" التى ترتكب فى سوريا.

وأوضحت نولاند أن المبادرات الأمريكية لدفع الحرية من خلال الإنترنت فى العالم تهدف إلى "مساعدة السكان فى الدول التى لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت أو هى مقيدة فيه"، وكذلك التمتع بحقوقهم فى مجال حرية التعبير والإعلام.

وخصصت الولايات المتحدة 76 مليون دولار منذ العام 2008 لهذه البرامج عبر العالم و25 مليون دولار مقررة هذا العام. وحسب مجلة "تايم"، فإن وزارة الخارجية الأمريكية دربت منشقين سوريين على استعمال تكنولوجيا الاتصالات من خلال جمعيات لا ترمى الربح.

تاريخ الاضافة: 15/06/2012
طباعة