قالت جماعة العدل والإحسان الإسلامية فى المغرب، إن هند زروق إحدى قياديات الجماعة، تعرضت اليوم الخميس، لعملية اختطاف من طرف أشخاص مجهولين، تعرفت على أحدهم وهو أحد المشاركين فى عملية اختطاف مماثلة كان قد تعرض لها زوجها عبد الله بلة (أحد المعتقلين السياسيين سابقا فيما يعرف بملف معتقلى العدل والإحسان السبعة بفاس).
وأشارت الجماعة فى بيان لها أنه بعد أقل من نصف ساعة من هذه العملية توجه الزوج إلى مقر ولاية الأمن للاستفسار عن مصير المختطفة، لكنه قوبل بالنهر والإنكار لأكثر من ثلاث ساعات، كما تعرض أفراد عائلتها وأصدقائها لقمع همجى أمام مقر ولاية الأمن وتمت ملاحقتهم فى الشوارع والأزقة المجاورة.
وحمّلت العدل والإحسان السلطات بالمدينة كامل المسئولية عن سلامتها والكشف عن مصيرها.
وأعربت الجماعة عن استنكارها الشديد وتنديدنا بمثل هذه الأفعال معتبرة أنها تدل على انتكاسة حقوقية يعيشها المغرب، وتؤكد زيف كل الشعارات المرفوعة.
ونددت العدل والإحسان بالقمع الذى تعرض له المتضامنون مع المختطفة فى دولة يدعى مسئولوها احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما دعت الجماعة الهيئات الحقوقية والمنظمات المدنية وكل الشرفاء إلى التعبئة من أجل وضع حد لهذا التردى الحقوقى الخطير والوقوف ضد هذه الأساليب البائدة فى قمع المعارضين السياسيين.
تجدر الإشارة إلى أن هند زروق المختطفة أستاذة لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوى التاهيلى وهى أم لبنتين وناشطة وإحدى قيادات جماعة العدل والإحسان، وشغلت مهمة منسقة عائلات مختطفى العدل والإحسان السبعة بفاس.
