أعلنت مديرية الأمن العام عن مكافأة قيمتها مليونا ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تفيد في القبض على المطلوب ناشر بن علي بن هادي العبد القحطاني، البالغ من العمر 22 عامًا.
وذكرت صحيفة "سبق" أن القحطاني متهم بإطلاق النار على عدد من رجال الأمن أثناء تأدية مهامهم الأمنية في الأمواه شرق منطقة عسير، ونتج عنها استشهاد المقدم عبدالله بن سعيد آل فهد السرحاني.
ودعا الأمن العام المتهم إلى المبادرة بتسليم نفسه، وناشد ذويه التعاون مع الأجهزة الأمنية لتسليمه أو الإرشاد عن مكانه، وأهاب بكل من تتوفر لديه معلومات عن المتهم سرعة الإبلاغ بها على الرقم 990.
وحذر الأمن العام في الوقت نفسه كل من يؤوي المتهم أو يتعامل معه أو يتستر عليه بأنه سيضع نفسه تحت طائلة المسئولية القانونية.
من ناحية أخرى وقع حادث جديد في بلدة العوامية بمحافظة القطيف التي تشهد بين الحين والآخر بعض أعمال العنف من عناصر شيعية، حيث تعرَّضت دورية أمنية في أثناء أدائها مهامها وسيارة مواطن فجرأمس لإطلاق نار.
وأفاد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد بن شار الشهري بأن إحدى دوريات الأمن التي كانت تقوم بأداء مهامها الأمنية بأحد الشوارع ببلدة العوامية تعرَّضت في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الأحد لإطلاق النار عليها بطلقات عدة من سلاح نوع رشاش.
وأضاف النقيب الشهري أن إطلاق النار جاء من مصدرٍ مجهولٍ، ما أدى إلى إحداث أضرار بالدورية الأمنية، وكذلك إصابة سيارة أحد المواطنين التي كانت تسير خلف الدورية بطلقات عدة ولم تسفر عنه إصابة أحد مستقليها بأذى، ولله الحمد. وأشار إلى أن الحادث محل متابعة الجهات الأمنية لمعرفة الجناة.
وشهدت بلدة العوامية الواقعة في محافظة القطيف شرق المملكة في أوائل أكتوبر الماضي حادثة مشابهة عندما "قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف"، حيث تعاملت معهم قوات الأمن السعودية في الموقع "وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن ومواطن وامرأتين".
وذكرت صحيفة "سبق" أن القحطاني متهم بإطلاق النار على عدد من رجال الأمن أثناء تأدية مهامهم الأمنية في الأمواه شرق منطقة عسير، ونتج عنها استشهاد المقدم عبدالله بن سعيد آل فهد السرحاني.
ودعا الأمن العام المتهم إلى المبادرة بتسليم نفسه، وناشد ذويه التعاون مع الأجهزة الأمنية لتسليمه أو الإرشاد عن مكانه، وأهاب بكل من تتوفر لديه معلومات عن المتهم سرعة الإبلاغ بها على الرقم 990.
وحذر الأمن العام في الوقت نفسه كل من يؤوي المتهم أو يتعامل معه أو يتستر عليه بأنه سيضع نفسه تحت طائلة المسئولية القانونية.
من ناحية أخرى وقع حادث جديد في بلدة العوامية بمحافظة القطيف التي تشهد بين الحين والآخر بعض أعمال العنف من عناصر شيعية، حيث تعرَّضت دورية أمنية في أثناء أدائها مهامها وسيارة مواطن فجرأمس لإطلاق نار.
وأفاد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد بن شار الشهري بأن إحدى دوريات الأمن التي كانت تقوم بأداء مهامها الأمنية بأحد الشوارع ببلدة العوامية تعرَّضت في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الأحد لإطلاق النار عليها بطلقات عدة من سلاح نوع رشاش.
وأضاف النقيب الشهري أن إطلاق النار جاء من مصدرٍ مجهولٍ، ما أدى إلى إحداث أضرار بالدورية الأمنية، وكذلك إصابة سيارة أحد المواطنين التي كانت تسير خلف الدورية بطلقات عدة ولم تسفر عنه إصابة أحد مستقليها بأذى، ولله الحمد. وأشار إلى أن الحادث محل متابعة الجهات الأمنية لمعرفة الجناة.
وشهدت بلدة العوامية الواقعة في محافظة القطيف شرق المملكة في أوائل أكتوبر الماضي حادثة مشابهة عندما "قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف"، حيث تعاملت معهم قوات الأمن السعودية في الموقع "وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن ومواطن وامرأتين".
تاريخ الاضافة: 12/06/2012
