هدد الفريق أحمد شفيق الذي يخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية، معارضيه بفتح ملفات أمن الدولة، مشيرا إلى أنه هدد عددا من رؤساء التحرير من قبل.
وقال شفيق في حواره مع برنامج "ناس بوك" على فضائية "روتانا مصرية" :"أقول لمن يعارضني بطلوا هجوم لأن ملفات أمن الدولة موجودة وسأفضح عملاء أمن الدولة الكبار في كل المؤسسات لو هاجموني، وقلت هذا الكلام لأكثر من رئيس تحرير صحيفة، وأتمنى فتح قضية قتل المتظاهرين لكي نعرف من هم مرتكبو الجريمة الحقيقيون".
وأوضح شفيق أنه هاجم جماعة الإخوان المسلمين لأنهم هاجموه، مشيرا إلى أنهم لو لم ينتقدوه بهذه الطريقة لما فتح هذه الملفات، مؤكدا أن الكلام الذي قاله ليس جديدا ومنشور بالصحف.
وأكد شفيق أنه يملك ملفات أمن الدولة، وأن هناك بعض القيادات في المعارضة، وخاصة جماعة الإخوان، كانوا يذهبون للواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة كي يسمح لهم بالحج والعمرة، حسبما ذكرت بوابة الوفد.
جدير بالذكر أن عناصر أمن الدولة قاموا بحرق وإتلاف الكثير من الملفات التي كانت بحوزتهم في اليوم الذي استقال فيه أحمد شفيق من رئاسة الوزراء العام الماضي، وقد أعلن وزير الداخلية السابق منصور عيسوي، أنه تم التحفظ على المستندات، وسيتم فرزها، وإيداع ما لا يتعلق منها بالأمن القومي في دار الوثائق.
ويرى مراقبون أن تهديد شفيق المستمر بفتح ملفات أمن الدولة يعني وقوف مؤسسات الدولة العميقة وخاصة الأجهزة الأمنية خلفه بكل قوة، لأن وجود الملفات بيده أمر غير قانوني، وهو يعني كذلك أن المجلس العسكري يدعم شفيق ويقدم له كل التسهيلات والدعم المطلوب ضد منافسه ومعارضيه.
تاريخ الاضافة: 10/06/2012
