موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: ميليشيات النظام السوري تقتحم حى القابون بالدبابات
اسم الخبر : سوريا: ميليشيات النظام السوري تقتحم حى القابون بالدبابات


أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية السورية أن ميليشيات النظام السورى اقتحمت مساء أمس الجمعة، حى القابون بدمشق بالدبابات ومدرعات وسط قصف عنيف تجاه المنازل السكنية واشتباكات مع عناصر من الجيش الحر.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية الفضائية مساء الجمعة عن الهيئة قولها، إن ميليشيات انتشرت فى كل مكان، حيث قامت القناصة باعتلاء أسطح المبانى المحيطة بالحى.
وأضافت الهيئة أن قوات الجيش الحر اشتبكت مع ميليشيات النظام بعد مهاجمتها متظاهرين فى أحياء القدم وكفر سوسة والمزة، حيث شنت عصابات "الأمن" والشبيحة حملة مداهمات واعتقال واسعة.
ونشر نشطاء على الإنترنت لقطات فيديو فى حى المزة تظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات إسمنتية.
وكان دبلوماسي بريطاني أماط اللثام عن خارطة الطريق أمام مجلس الأمن, لاتخاذ قرار الحرب على نظام الأسد على طريقة حرب "حلف شمال الأطلسي على ليبيا" خلال الأسابيع الأربعة المقبلة بموافقة موسكو وبكين .
وأوضح الدبلوماسي لصحيفة "السياسية" أن هذه الخطوة العسكرية لاحت في تصريحات أكثر من مسئول دولي في مقدمهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي دعت مجلس الأمن لاتخاذ قرار ضد سورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الداعي إلى استخدام القوة في تطبيقه, ووزير الخزانة الأمريكي تيموتي غايتنر الذي حذر دمشق من عقوبات دولية جديدة تحت الفصل السابع في أعقاب ما أعلنته نظيرته الوزيرة في مؤتمر اسطنبول أول من أمس حول سورية, من أن الوقت حان كي نوجه اهتمامنا جميعا إلى عملية انتقال منظم للسلطة في سورية, إذ إن الأسد لا يمكنه إحلال السلام والاستقرار أو إحداث تغيير إيجابي للشعب السوري وقد فشل في ذلك".
ونصح الديبلوماسي البريطاني الحكومة اللبنانية بنشر قوات كافية من الجيش وقوى الامن الداخلي على حدودها الشرقية والشمالية مع سورية, لا تقل اعدادها عن العشرين الف عنصر والا وجد لبنان نفسه قريبا جدا غارقا في المستنقع المذهبي والطائفي الذي يحاول نظام البعث مد اطرافه الى شمال لبنان وبقاعه عبر تفجيرات امنية قد يكتب لها النجاح بعد فشل اهدافها حتى الآن, في وادي خالد وعرسال والقاع وطرابلس, فيما المجتمع الدولي وخصوصا الدول العربية والخليجية يحمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس حكومته الهشة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش مسؤولية اي تقصير منذ الآن في نشر قوات اضافية على الحدود اللبنانية- السورية والا فإن عدد المجازر المذهبية سوف تنتقل الى اثوابهم ولكن بشكل اشد خطورة مما يجري داخل سوريا".

تاريخ الاضافة: 09/06/2012
طباعة