طالب نائب بمجلس الأمة الكويتي ولاة الأمور بإعلان الجهاد في سوريا، مشيرا إلى المجازر والجرائم التي ترتكبها عصابات بشار الأسد، وآخرها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل.
وذكر النائب مبارك الوعلان على حسابه على "التويتر"، أنه منذ أكثر من عام طالب الأطفال السوريون بالحرية ورفع الظلم تماشياً مع الربيع العربي، فردت عليهم عصابات الأسد، بقطع أصابعهم واستخدمت الطلقات الحية والدبابات والطائرات والصواريخ، وأخيراً الأسلحة الكيميائيه وزعماء العرب والمسلمين والعالم يتفرج، وبشكل خاص حكام الهرب.
وأكد أن النظام النصيري اعتقل الرجال في سراديب المخابرات ونكل بهم وسامهم سوء العذاب واستخدم السكاكين والمناشير الكهربائية لقطع رؤس وأطراف السوريين، وهجم علي المصلين في المساجد، واستمرت الثورة ضد نظام النصيري خادم الصفويين المجوس وخادم اليهود الصهاينة، وتكالبت أشرار إيران والعراق ولبنان وأذنابهم في الخليج العربي، ضد أبناء الطائفة السنية.
وقال: "ورسالتنا الي أئمتنا وولاة أمورنا الذين نقدرهم: ألم يحن الوقت لاعلان الجهاد نصرة لاخواننا، ألم تتحرك دماؤكم غيرة للمسلمين امام هذه المجازر"، وأضاف أن "في سوريا طفل يحرق وامرأة تغتصب ورجل يدفن حياً لا ذنب له سوي أنه قال ربي الله.
وردد الوعلان أبيات شعر للشاعر خلف العتيبي قائلا "الضعف ما حطه الطيب سبيلاً له قد قيل من لا يعيل تجيه عياله"، فما بالكم إذا كان الضعف يتعلق بنصره المسلمين في سوريا، حسبما نقلت صحيفة "سبر".
جدير بالذكر أن نشطاء على الفيس بوك، قد ذكروا أن أهل الكويت جمعوا ملايين الدولارات لنصرة الشعب السوري، ضد عصابات بشار الأسد، وكانت الكويت قد قامت سابقا بسحب سفيرها من دمشق، كما فعلت بعض دول الخليج.
تاريخ الاضافة: 08/06/2012
