شهدت السفارة المصرية بالكويت إقبالاً شديدًا على جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية بين د. محمد مرسي مرشح الإخوان, والفريق أحمد شفيق مرشح "الفلول".

فقد اصطف عشرات المصريين أمام سفارة بلادهم بالكويت صباح يوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مرشح الإخوان المسلمين مع آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وبدأ تصويت المصريين بالخارج غداة صدور حكم من محكمة مصرية بالسجن المؤبد ضد مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بتهمة الاشتراك في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بمبارك مطلع العام الماضي, وفقًا لرويترز.

ولم تمنع موجة الغبار الكثيفة التي تجتاح أجواء الكويت حاليًا المصريين من الإقبال على التصويت. واحتشد أكثر من 300 من الرجال والنساء في طوابير أمام السفارة المصرية قبل بدء التصويت الذي تأخر دقائق قليلة عن موعده الرسمي في الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).

ولا توجد أرقام رسمية لعدد المصريين في الكويت، لكن يعتقد على نطاق واسع أنهم يزيدون على 400 ألف مما يجعلهم في المرتبة الثانية بعد الجالية الهندية.

وطبقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الانتخابات الرئاسية فإن إجمالي المصريين الذين سجلوا أسماءهم تمهيدًا للقيام بعملية التصويت في الخارج 587 ألف ناخب منهم 262 ألفًا في السعودية 119 ألفًا في الكويت التي جاءت في المرتبة الثانية.

من جهته, أكد الناشط المصري وائل غنيم على ضرورة الاتفاق بين مرشحي الرئاسة للوصول إلى اتفاق موحد يجمع القوى الشعبية والثورية خلال المرحلة المقبلة.

وقال غنيم على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": ليس المطلوب من مرشحي الرئاسة الذهاب إلى الميدان والهتاف فهذا أمر تقوم به الجماهير، والمطلوب هو توافقهم على طرح يلتقي مطالب الميدان.

ويأتي ذلك بعد أن شهد ميدان التحرير نزول عدد من مرشحي الرئاسة السابقين والحاليين، وهم حمدين صباحي، خالد علي، ومحمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين