أظهر استطلاع أمس الاثنين أن حوالى نصف البريطانيين يعتقدون أن بريطانيا قد تغيرت للأسوأ خلال 60 عاما هى عهد الملكة إليزابيث، لكن أغلبهم يعتقدون أن الاحتفالات بعقدها السادس على العرش ستكون جيدة للأعمال ولسمعة بريطانيا.

ومن المتوقع أن تحتفل حشود ضخمة باليوبيل الماسى للملكة إليزابيث البالغة من العمر 86 عاما الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تشهد الاحتفالات حفلا موسيقيا فى قصر باكنجهام وموكبا فى لندن وأسطولا من ألف سفينة على طول نهر التايمز.

وكشف استطلاع (أى تى فى نيوز/كومريس) أن 47 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون أن بريطانيا لم تعد مكانا جيدا كما كانت قبل فترة حكمها، وقال أكثر من النصف بقليل أنهم لن يذهبوا إلى الاحتفال باليوبيل الماسى أو احتفالات أخرى.

لم يكشف الاستطلاع كيف يشعر البريطانيون بأن بلادهم قد تغيرت إلى الأسوأ. واعتلت إليزابيث العرش وقت زوال إمبراطورية بريطانيا العظمى ويشعر العديد من البريطانيين الآن بأزمة صعبة بسبب خفض الإنفاق الحكومى فى مواجهة عجز كبير فى الميزانية.

ومع ذلك قال 80 بالمائة إن احتفالات اليوبيل ستسهم فى إظهار سمعة بريطانيا كبلد لها شخصيتها المتميزة الخاصة وقال 65 بالمائة إن الحدث مفيد للاقتصاد. وعارض فقط 14 بالمائة وجود النظام الملكى فى بريطانيا.

ورغم سنها يعتقد كثير من المعلقين أن إليزابيث لا تزال تمثل رمزا مهما فى بريطانيا وخارجها ورمزا للاستقرار والخدمات، خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة.

وساعد زفاف الأمير وليام حفيد الملكة على كيت ميدلتون فى العام الماضى على زيادة شعبية العائلة المالكة.

وشمل الاستطلاع 2056 بريطانيا بالغا فى الفترة من 25 إلى 28 من مايو.