موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حرمان شفيق وسليمان وشيخ الأزهر من التصويت في الانتخابات
اسم الخبر : حرمان شفيق وسليمان وشيخ الأزهر من التصويت في الانتخابات


كشف مصدر قضائي رفيع باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر أن الفريق أحمد شفيق ممنوع بحكم قانون "العزل" من التصويت في الانتخابات التي تجرى غدًا الأربعاء وبعد غد الخميس، وذلك على الرغم من كونه مرشحًا للرئاسة!!

وأضاف المصدر أن: "الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال ونائبه عمر سليمان ورئيسي وزرائه أحمد نظيف وعاطف عبيد وشيخ الأزهر أحمد الطيب وباقي القيادات العليا بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل سيُمنعون من التصويت في انتخابات الرئاسة المقررة يوم الأربعاء، تطبيقًا لقانون العزل السياسي رقم 17 لسنة 2012".

وشرح المصدر الأمر في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" قائلاً: إن التعديلات التي تم إدخالها على قانون مباشرة الحقوق السياسية، وتعرف إعلاميًّا بقانون العزل لا تزال سارية؛ لأن القانون مصدق عليه من قبل المجلس العسكري الحاكم للبلاد حاليًا، وتم نشره في الجريدة الرسمية، واللجنة طبقته بالفعل وتم استبعاد شفيق من الترشح، لكنه طعن على استبعاده ودفع بعدم دستورية قانون العزل، ولأن اللجنة - وهي لجنة قضائية - وجدت شبهة عدم الدستورية ظاهرة في القانون، فقد قررت وقف قرار استبعاد شفيق، وأحالت قانون العزل للمحكمة الدستورية للفصل فيه، وأعادت شفيق للسباق مرة أخرى.

وأضاف المصدر أن اللجنة أعادت شفيق للسباق؛ لأن فرصة ترشحه للرئاسة إذا حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل غير ممكنة، حيث تكون الانتخابات قد تمت وأعلن الرئيس، ومن ثم فهذا الضرر لا يمكن تداركه مستقبلاً وتعويض المتضرر عنه، لكن قانون العزل في الوقت نفسه يمنع من ينطبق عليهم من التصويت في الانتخابات، ويتم حذفهم من قاعدة بيانات الناخبين، ومن ثم فشفيق ممنوع من التصويت، وهذا القرار سيتم تنفيذه ولن يسمح له بالتصويت لو حضر إلى مقر اللجنة التابع لها للإدلاء بصوته.

وأكد المصدر أنه سيتم منعه من التصويت حتى وإن كانت هناك شبهة قوية في عدم دستورية قانون العزل، وذلك لأن المنع من التصويت لا ينتج عنه ضرر كبير للشخص الممنوع.

وكان خبراء قانونيون ودستوريون قد اتهموا اللجنة بارتكاب عدة مخالفات في قرارها بقبول تظلم أحمد شفيق وإحالة القانون إلى المحكمة الدستورية، مؤكدين أن هذا خارج عن اختصاصاتها، ويخالف ما أعلنته من مواعيد للتظلم والنظر فيه، ومخالفة للقانون.

جدير بالذكر أن نتيجة الانتخابات المصرية في الخارج أظهرت تقدم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين بنسبة 38%، وجاء في المرتبة الثانية المرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 28%، ثم جاء حمدين صباحي في المرتبة الثالثة يليه عمرو موسى، بينما جاء أحمد شفيق في المرتبة الخامسة.

تاريخ الاضافة: 22/05/2012
طباعة