ردت وزارة الداخلية السعودية على التحذيرات التي أطلقتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لرعاياها في المملكة، مؤكدة أن هذه التحذيرات "غير مبررة".

وقال نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، في تصريح له نشرته الصحف السعودية على مواقعها الإلكترونية، اليوم الاثنين: "لا أجد مبررا يستدعي إطلاق تحذيرات.. هم يحتاطون دوما بين الوقت والآخر".

وتقوم السفارة الأمريكية في الرياض بشكل اعتيادي بتحذير رعاياها من عمليات خطف. وكانت السفارة الأمريكية في الرياض نشرت في نهايات العام الماضي بيانا على الموقع الإلكتروني قالت فيه إنها "تحيط المواطنين الأمريكيين في السعودية علما، أنها تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية في السعودية قد تكون تخطط لخطف رعايا غربيين في الرياض".

ودعت السفارة الأمريكيين إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر"، كما أوصتهم بعدم سلوك الطريق ذاتها لدى الذهاب إلى العمل والعودة وتجنب التجمعات والحشود وإبلاغ الجيران أو الزملاء في العمل بمكان توجههم أو متى يريدون العودة.

وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي قد أعلن مؤخرا أن المملكة لا تزال "هدفا للإرهاب". وأضاف أن "الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وبأجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب".