موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: مجزرة جديدة لنظام الأسد في حماة ..وضحايا من الأطفال
اسم الخبر : سوريا: مجزرة جديدة لنظام الأسد في حماة ..وضحايا من الأطفال


نفَّذ نظام الأسد مجزرة جديدة في حق المدنيين؛ حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 34 شخصًا قُتلوا بينهم أطفال يوم الأحد في قصف لمليشيات الأسد في بلدة صوران بمحافظة حماة في وسط سوريا.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد لرويترز نقلاً عن سكان: إن مليشيات الأسد قصفت البلدة ثم اجتاحتها. وتعد حماة أحد معاقل الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرًا ضد بشار الأسد.

وأظهر تسجيل مصور لناشط وضع على الإنترنت عددًا من جثث القتلى ملفوفة بأغطية وحولها مشيعون يجهشون بالبكاء. وظهرت في إحدى اللقطات جرافات يقول ناشطون: إنها استخدمت لحفر قبور جماعية.

وقال صوت بعيدًا عن الكاميرا: إن عشرات الرجال يقفون حول العربات استعدادًا لدفن الجثث.

وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من 9000 شخص قُتلوا في الحملة التي تشنها مليشيات الأسد ضد المحتجين.

وكان البيت الأبيض قد أكد مجددًا على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد, مشيرًا إلى اليمن كنموذج لانتقال سياسي يمكن أن ينجح في سوريا.

وقال بن رودس - وهو مسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي -: إن تركز الاهتمام في الأسابيع الأخيرة على تسهيل عمل مراقبي الأمم المتحدة ومتابعة وقف إطلاق النار صرف الانتباه عن المشكلات الأساسية في سوريا.

وأضاف رودس قائلاً: "في تقييمنا فإنه لا يمكن حل هذه المشكلة بالمراقبين ووقف إطلاق النار فقط، بل إن هناك حاجة إلى عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري؛ لأنه بدون ذلك لن يمكن حل المشكلة".

وقال: إن زعماء مجموعة الثماني - التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تستضيف القمة - ناقشوا في عشاء غير رسمي يوم الجمعة كيف يمكن حدوث انتقال سياسي في سوريا, طبقًا لرويترز.

وأضاف رودس أن أوباما استشهد باليمن كمثال لكيفية رحيل رئيس عن السلطة سلميًّا والبدء في عملية ديمقراطية. وقال للصحافيين: "موقفنا يتمثل في أننا نرغب في رؤية انتقال سياسي يؤدي إلى تغيير حقيقي في سوريا".

ومضى يقول: "نعتقد أن التغيير يجب أن يشمل رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد عن السلطة، وما لم تبدأ عملية الانتقال السياسي فلن يكون بالإمكان التحرك للحد من العنف ومعالجة شكاوى الناس الذين خرجوا في بادئ الأمر إلى الشوارع".

وكانت المعارضة السورية قد كشفت في بيان لها عن تورط نظام الأسد في التفجيرات التي تستهدف عددًا من المواقع الحكومية الحساسة.

وبيَّنت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا أن التفجيرات لا تحدث إلا في الأماكن العسكرية والحكومية المحصنة، حيث إن ذلك ليس بمحض الصدفة، فلابد من ضبط المواقع من قِبل النظام لتقديم مشاهد مميزة للعالم حول العمليات الانتحارية والتفجيرات الإرهابية التي هي سبب الأزمة في سوريا بعيدًا عن مطالبات الشعب وطموحاته.

تاريخ الاضافة: 21/05/2012
طباعة