موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || شيعة البحرين يعتمدون أساليب "حزب الله" لتنفيذ عمليات تخريبية
اسم الخبر : شيعة البحرين يعتمدون أساليب "حزب الله" لتنفيذ عمليات تخريبية


قالت تقارير إعلامية إن المتمردين الشيعة في البحرين تلقوا تدريبات من قبل "حزب الله" اللبناني لتنفيذ عمليات تخريبية ضد النظام الحاكم في المنامة.

ونقل موقع "جيوستراتيجي دايركت عن مصادر أمنية أن هؤلاء الناشطين الشيعة عادوا إلى البحرين من بلدان كالعراق ولبنان وسوريا "بقدرات عالية على توظيف، وتنظيم، وتدريب الشباب للهجوم على المراكز الأمنية".

وذكرت المصادر أنّ المئات من البحرينيين الشيعة تم تصنيفهم كقادة فرق في التحركات ضد الحكومة. مضيفةً أن هؤلاء القادة تقاضوا رواتب لتوظيف من يمكنهم أن ينظموا عمليات تخريب، بما في ذلك استخدام القنابل الحارقة والعبوات الناسفة ضد الشرطة البحرينية وقوات الأمن.

وبحسب المصادر نفسها، فقد تم الاقتداء بأساليب "حزب الله" من جانب المتمردين الشيعة، من مثل الاستخدام الطارئ للعبوات الناسفة في الهجمات الأسبوعية ضد قوات الأمن التي حصدت عدداً من الجرحى بإصابات خطيرة.

وقال أحد المصادر الأمنية إنّ "حزب الله علّم البلطجية كيفية استخدام المواد المنزلية في إنتاج قنابل، وكيفية تنظيم الخلايا الإرهابية".

وجاءت التعليمات لمنظمي التمرد الشيعة من "حركة أحرار البحرين" التي تتخذ من لندن مقراً لها. وذكرت المصادر أنّ المجموعة المعارضة أمرت بتنظيم هجمات وتصوير الاشتباكات مع قوات الأمن البحرينية بالفيديو.

وقال مصدر آخر إنّ "هذه الجماعة دفعت أموالاً لشبان ابتداءً من 5 دنانير بحرينية للهجوم على رجال الشرطة بالحجارة، وأسلحة مصنّعة منزلياً، وقنابل المولوتوف".

وأضاف المصدر: " معظم هؤلاء الشبان يملكون كاميرات باهظة الثمن، يستخدمونها في التقاط فيديوهات وصوراً تنشر في وسائل الإعلام الاجتماعية".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية أصيب حوالي 16 رجل شرطة في القرى الشيعية حول المنامة. وقالت المصادر إنّ قادة المتظاهرين وظفوا مراهقين لاستدراج رجال الشرطة البحرينية إلى البلدات التي زُرعت فيها العبوات الناسفة.

وأضاف مصدر آخر أنّ "التكتيكات التي اعتمدتها هذه المجموعات أظهرت تلقيها تدريبات في العراق ولبنان".

وصعد المتمردون الشيعة خلال الأسابيع الأخيرة من هجماتهم ضد قوات الأمن البحرينية، خاصة في محيط القرى الشيعية القريبة من العاصمة المنامة.

وكانت البحرين قد تعهدت في وقت سابق بإجراءات أكثر صرامة ضد محتجين معارضين للحكومة، وتحدثت وسائل إعلام بحرينية عن خطة أمنية جديدة «لاستعادة النظام» في مملكة البحرين.

وقال المتحدث باسم حكومة البحرين الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة لـ«رويترز»: «بسبب تصاعد العنف نبحث عن المنفذين والأشخاص الذين يستخدمون المطبوعات والبث ووسائل الإعلام الاجتماعي لتشجيع الاحتجاجات غير القانونية والعنف في أنحاء البلاد»، مضيفًا «إذا كان تطبيق القانون يعني إجراءات أكثر صرامة فليكن».

تاريخ الاضافة: 21/05/2012
طباعة