موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || البيت الأبيض يطرح الحل اليمني للأزمة السورية
اسم الخبر : البيت الأبيض يطرح الحل اليمني للأزمة السورية


أكد البيت الأبيض مجددا على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد, مشيرًا إلى اليمن كنموذج لانتقال سياسي يمكن أن ينجح في سوريا.
وقال بن رودس -وهو مسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي- إن تركز الاهتمام في الأسابيع الأخيرة على تسهيل عمل مراقبي الأمم المتحدة ومتابعة وقف إطلاق النار صرف الانتباه عن المشكلات الأساسية في سوريا.

وأضاف رودس قائلا: "في تقييمنا فإنه لا يمكن حل هذه المشكلة بالمراقبين ووقف إطلاق النار فقط بل إن هناك حاجة إلى عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري؛ لأنه بدون ذلك لن يمكن حل المشكلة."
وقال إن زعماء مجموعة الثماني -التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان وروسيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تستضيف القمة- ناقشوا في عشاء غير رسمي يوم الجمعة كيف يمكن حدوث انتقال سياسي في سوريا, طبقا لرويترز.
وأضاف رودس أن أوباما استشهد باليمن كمثال لكيفية رحيل رئيس عن السلطة سلميا والبدء في عملية ديمقراطية. وقال للصحفيين "موقفنا يتمثل في اننا نرغب في رؤية انتقال سياسي يؤدي إلى تغيير حقيقي في سوريا."
ومضى يقول "نعتقد ان التغيير يجب ان يشمل رحيل (الرئيس السوري) بشار الاسد عن السلطة. وما لم تبدأ عملية الانتقال السياسي فلن يكون بالامكان التحرك للحد من العنف ومعالجة شكاوى الناس الذين خرجوا في باديء الامر إلى الشوارع.
وكانت المعارضة السورية في بيان لها قد كشفت عن تورط نظام الأسد في التفجيرات التي تستهدف عددًا من المواقع الحكومية الحساسة.

وبيَّنت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا أن التفجيرات لا تحدث إلا في الأماكن العسكرية والحكومية المحصنة، حيث إن ذلك ليس بمحض الصدفة، فلابد من ضبط المواقع من قِبل النظام لتقديم مشاهد مميزة للعالم حول العمليات الانتحارية والتفجيرات الإرهابية التي هي سبب الأزمة في سوريا بعيدًا عن مطالبات الشعب وطموحاته.

وأشارت في البيان أن المواقع التي يتم استهدافها من قبل "انتحاريين إرهابيين" على حد تعبير النظام، محصنة بشكل كبير ضد أي اعتداء خارجي، بالإضافة إلى التساؤل عن كيفية تمكن التلفزيون السوري من الوصول إلى موقع المجزرة بشكل سريع ملفت للنظر لنقل الأحداث في ظل التخبط المفروض أن يحدث بعد وقوع الانفجار، وفقًا لما نقلته "سي. إن. إن".

وأكدت لجان التنسيق على وقوع ما لا يقل عن 29 قتيلاً نتيجة تفجير سيارة مفخخة قرب أحد المواقع العسكرية التابعة لقوات الأسد في مدينة "دير الزور" شرقي البلاد صباح السبت، جاء بعد قليل من إعلان دمشق عن إحباط محاولة تفجير سيارة أخرى في نفس المدينة.

تاريخ الاضافة: 20/05/2012
طباعة