اعتبرت صحيفة صهيونية أن تصريحات المرشح لرئاسة مصر عمرو موسى عن عدائه للكيان الصهيوني وسياساته، هي فقط من أجل كسب شعبية أكثر، لأن المصريين يكرهون الكيان الصهيوني.
وقال الكاتب المتخصص فى الشئون المصرية تسيبى برائيل بصحيفة "هاآرتس" الصهيونية "إن خطاب موسى أصبح أكثر تشدداً وتطرفاً ضد إسرائيل من أجل كسب شعبية جماهيرية أعلى قبل أيام من انتخابات الرئاسة على حساب تل أبيب"، مشيرا إلى أنه أعرب عن رغبته فى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأوضح "برائيل" أن موسى أعلن عن عدائه للكيان الصهيوني مؤخرا من أجل زيادة شعبيته بين المرشحين الرئيسيين فى الانتخابات الرئاسية، لأنه يواجه انتقادات كثيرة بأنه كان مواليا للإدارة الرئيس مبارك السابقة، وهو ما جعله لا يستحق الدعم العام من جانب المصريين، وبالتالى فهو يستثمر جهودا هائلة لمواجهة هذا الاتهام، ويبدو أن يثير الانتقادات ضد الكيان الصهيوني كجزء من حملته لتبرئة ساحته من نظام مبارك.
وأشارت "هاآرتس" إلى حديث موسى مع وكالة "فارس" للأنباء الإيرانية، حيث أوضح أن سياسات مصر والدول العربية تجاه الكيان الصهيوني ستتغير، لأن المصريين غير راضيين عن السياسة الصهيونية تجاه الفلسطينيين، كما هو الحال تماما فى العديد من البلدان غير الراضية عن سياسات الكيان الصهيوني.
وكان عمرو موسى موسى الذى شغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشغل منصب وزير خارجية مصر لمدة عشر سنوات خلال فترة حكم حسنى مبارك، تحدث فى الآونة الأخيرة بشدة ضد اتفاقية كامب ديفيد، ووصفها بأنها وثيقة تاريخية ماتت ودفنت، وأنه فى حال توليه منصب رئيس الجمهورية سيقوم على تعديلها وتغيرها.
تاريخ الاضافة: 18/05/2012
