موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أسبانيا:حفاظًا على مصالحها..ترحيب أسباني بإقصاء الإسلاميين بالجزائر
اسم الخبر : أسبانيا:حفاظًا على مصالحها..ترحيب أسباني بإقصاء الإسلاميين بالجزائر


عبرت اسبانيا عن ارتياحها لعدم فوز الاسلاميين في الجزائر في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

وأعرب وزير الخارجية الأسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو عن ارتياحه لعدم فوز الإسلاميين فى الانتخابات الجزائرية على عكس ما حدث فى انتخابات الدول العربية الأخرى التى فاز فيها الإسلاميون، وكانت تصريحات مارجايو جاءت فى أعقاب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى.

وقال مارجايو إن "هناك مصالح أسبانية خاصة فى قطاع الطاقة مع الجزائر، وهذا يفسر أننى توجهت إلى هذا البلد بعد تولى منصب وزارة الخارجية".

وأشاد مارجايو بارتفاع نسبة المشاركة مقارنة مع باقى الانتخابات التشريعية، وشـــدد على غـــياب تقارير سلبية لمراقبين الأجانب خلال الانتخابات التى جرت الخميس الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريجات مارجايو تعكس مدى قلق أسبانيا من تواجد الإسلاميين فى السلطة.
وكانت عشرة أحزاب جزائرية قد قررت مقاطعة البرلمان.

ودعت هذه الاحزاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفتح تحقيق في نزاهة هذه العملية الانتخابية.
وأعلنت الاحزاب مقاطعتها البرلمان المقبل، إلى حين فصل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في شكاويها. وتقود عملية المقاطعة أحزاب حصلت مجتمعة على 28 مقعداً من مجموع 462 مقعداً، ويتعلق الأمر بكل من الجبهة الوطنية الجزائرية، وجبهة العدالة والتنمية، وحزب الفجر الجديد، وجبهة التغيير، وحزب الحرية والعدالة وحركة الانفتاح، وجبهة الجزائر الجديدة، وحركة الوطنيين الأحرار، وحزب جيل جديد.
وحسب وثيقة الاجتماع التنسيقي الذي عقدته الأحزاب العشرة، فهناك قائمة مطالب موجهة للرئيس بوتفليقة، تتمثل في "رفض نتائج الانتخابات، لعدم وفاء السلطة بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، ورفع تظلم إلى رئيس الجمهورية، ودعوته إلى فتح تحقيق في سير الانتخابات، ومقاطعة جلسات المجلس الشعبي الوطني، ورفع مطالب بتشكيل حكومة وطنية تنهي ممارسات السلطة الحالية'', طبقا للعربية نت.
ويتحدث أصحاب المشروع عن موعد السبت القادم للحسم النهائي في مسألة الانسحاب النهائي من البرلمان الجزائري، وهو أمر يضع السلطة الحاكمة ومن ورائها حزب جبهة التحرير الوطني في أزمة مشروعية.
ويذهب المراقبون إلى التشكيك في نجاعة النظام الانتخابي الجديد الذي تم اعتماده في سياق الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة، تماشياً مع رياح الربيع العربي.
وهدَّد رئيس حزب الحرية والعدالة الجزائري محمد السعيد بحل الحزب والانسحاب من الساحة السياسية، بسبب النتائج التي أفرزتها الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الخميس الماضي، والتي وصفها بأنها استفزازية ومغالطة من السلطة للشعب وللأحزاب السياسية، بعد أن فاز الحزب الحاكم.

وقال السعيد : إن المكتب الوطني للحزب سيجتمع يوم الخميس المقبل لدراسة خيارات الرد على نتائج الانتخابات من ضمنها الانسحاب من الساحة السياسية وحل الحزب.

وأضاف أن النتائج المعلنة ليست في مستوى تطلعات الشعب الجزائري وستكون لها ارتدادات خطرة، وتكرِّس منطقًا سلطويًّا لا يرمم هيبة الدولة، مشيرًا إلى أنه ستتم دراسة جملة من الخيارات الأخرى المطروحة كالتنسيق مع الأحزاب الوطنية الجدية لمحاربة تكريس الأمر الواقع الذي تسعى السلطة إلى فرضه.

تاريخ الاضافة: 18/05/2012
طباعة