موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بلخادم للمشككين: الله هو الذي أراد فوز جبهة التحرير!
اسم الخبر : بلخادم للمشككين: الله هو الذي أراد فوز جبهة التحرير!


 قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية الفائزة بانتخابات البرلمان عبد العزيز بلخادم إن الله هو الذي أراد فوز حزبه بهذه النتيجة الباهرة بعد حصوله على 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا.
وأوضح بلخادم في أول تصريح بعد إعلان وزير الداخلية دحو ولد قابلية النتائج الرسمية للإنتخابات أن هذا الفوز يعود "إلى الله ثم الشعب الجزائري الذي جدد الثقة في الحزب العتيد ويرى فيه الإستمرار والضمان والإستقرار الذي عزز سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
وكان الإسلاميون اتهموا السلطة بتزوير نتائج الإنتخابات البرلمانية الجزائرية لمصلحة جبهة التحرير الوطني الحاكمة والتجمع الوطني الديموقراطي الذي يرأسه رئيس الحكومة أحمد أويحيى.
وقد اتهم الإسلاميون السلطة بتزوير نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية لمصلحة جبهة التحرير الوطني الحاكمة والتجمع الوطني الديموقراطي.
وقال عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمون) وهي أهم قطب في تكتل الجزائر الخضراء الذي يتألف من ثلاث أحزاب إسلامية رئيسية دخلت بقوائم موحدة في الإنتخابات الحالية، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة "لقد حدث تزوير للنتائج الحقيقية للإنتخابات".
وأضاف "النتائج المعلنة في بعض الولايات لا تعبّر عن الحقيقة، هناك مخابر تعمل على المستوى المركزي زوّرت النتائج في مختلف الولايات".
وأشار إلى أن "العسكريين صوتوا بالجملة لصالح جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي" منددا بما وصفه "بالتزوير المنظم في هياكل ومؤسسات الدولة".
وحمّل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مسؤولية ما حدث قائلا "نحن نحمّل رئيس الجمهورية بالدرجة الأولى مسؤولية ما يحدث" معتبرا أن "تقاليد التزوير لا تزال مستمرة".
واعتبر مقري أن "هذه التجاوزات ستؤثر على الإصلاحات السياسية التي أعلنها رئيس الجمهورية".
وقد أعلن وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، اليوم الجمعة، أن حزب "جبهة التحرير الوطني" (الحاكم) حصل على 220 مقعدا من أصل 462 في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس.
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحافي، أن "التجمع الوطني الديمقراطي" حليف جبهة التحرير في التحالف الرئاسي حل ثانيا بحصوله على 68 مقعدا، في حين لم تحصل الأحزاب الإسلامية مجتمعة سوى على 66 مقعدا، وجاءت في المركز الثالث، نقلا عن تقرير لوكالة "فرانس برس".
وجاءت الجبهة التي يرأسها عبد العزيز بلخادم -حسب حصيلة أولية غير رسمية- في المركز الأول بحصولها على الأغلبية في 35 ولاية على الأقل من مجموع 48 ولاية، يليها في الترتيب التجمع الوطني الديمقراطي، وتكتل الجزائر الخضراء المشكل من ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم (حمس) وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني.

تاريخ الاضافة: 12/05/2012
طباعة