أعلن مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهورى السابق ريك سانتورم تأييده لمنافسه المرشح الجمهورى المرجح ميت رومنى، فى خطوة قد تساعد الأخير على كسب أصوات المحافظين دينيا فى السباق إلى مقعد الرئاسة فى البيت الأبيض.

وقال سانتورم فى بيان نادر أصدره الليلة الماضية إنه ورومنى بينهما خلافات، لكنه خرج من اجتماع مع حاكم ماساتشوستس السابق، منبهراً بفهم رومنى "العميق" لقضايا الاقتصاد والأسرة التى تحتل الصدارة فى حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال سانتورم "قبل كل شىء اتفقنا على ضرورة إلحاق الهزيمة بالرئيس باراك أوباما، المهمة لن تكون سهلة، وستتطلب تعاون الجميع إذا كنا نريد لمرشحنا أن ينجح".

وقال سانتورم فى بيان أرسله بالبريد الإلكترونى لمؤيديه "الحاكم رومنى سيكون هذا المرشح، وأعطيته موافقتى وتأييدى ليفوز بأكثر الانتخابات أهمية فى تاريخنا الحديث".

وسانتورم المحافظ اجتماعياً كان عضواً سابقاً فى مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، وفاز فى 11 ولاية فى الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الجمهورى لخوض انتخابات الرئاسة أمام أوباما الديمقراطى فى السادس من نوفمبر، وعرف بمعارضته الشديدة للإجهاض وحقوق المثليين.

وتصادم سانتورم بعنف مراراً مع رومنى خلال عدد من المناظرات التلفزيونية، لكن تأييده لرومنى الآن قد يكسب المرشح الجمهورى المرجح تأييد المحافظين دينيا.

وأحجم سانتورم من قبل عن تأييد رومنى علنا لكنه قال إن هذا تغير بعد اجتماع "لتصفية الأجواء" مع رومنى يوم الجمعة الماضى.