موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || محامية أمريكية ترتدي الحجاب أثناء محاكمة متهمي 11 سبتمبر
اسم الخبر : محامية أمريكية ترتدي الحجاب أثناء محاكمة متهمي 11 سبتمبر


ارتدت شيريل بورمان - محامية وليد بن عطاش - الحجاب أثناء جلسة استماع بمحكمة عسكرية بقاعدة جوانتانامو الأمريكية بكوبا حيث يمثل موكلها بجانب أربعة آخرين بتهم التخطيط والتنفيذ لهجمات 11 سبتمبر 2001.

وطالبت بورمان هيئة الادعاء التي ضمت ثلاث نساء سافرات بأن يقمن باستبدال ملابسهن التي تكشف عن سيقانهن، وقالت: إن ذلك سيتسبب في إيذاء الحالة النفسية لموكلها الذي سيعتبر نفسه آثمًا إذا ما نظر إليها، ولكن الادعاء رد بأن الطلب لا يستحق حتى الرد عليه.

كما أثارت بورمان مسألة قدرة القاضي الذي يتولى القضية، وشككت بأنه يمتلك الخبرة اللازمة للنظر في قضية مهمة وكبيرة ومتورط فيها عدد كبير من المتهمين، وفقًا لما نقلته صحيفة الديلي ميل.

وقالت بورمان عن قاضي معتقل جوانتانامو العقيد جيمس بول: إنه "لا يتمتع بالخبرة ولا المعرفة اللازمة لهذا النوع من القضايا، ومع سير القضية سيبدو ذلك جليًّا للعيان".

وقد رفض المتهم بالـ"العقل المدبر" للهجمات خالد شيخ محمد مرارًا الرد على أسئلة القاضي، ورفض المتهمون وضع السماعات التي تتيح لهم الاستماع إلى ترجمة باللغة العربية للأسئلة التي كان القاضي يوجهها باللغة الإنجليزية، وأخذ بعضهم في الصلاة والآخر في قراءة مجلات.

وعقد محامي أحد المتهمين مؤتمرًا صحافيًّا عقب جلسة المحاكمة الأولى قال فيه: إن المؤشرات تدل على أن أروقة المحاكم ستكون ساحة لمعركة قانونية طويلة وشرسة.

وقال جيمس كونيل المكلف الدفاع عن علي عبد العزيز علي للصحافيين: "إن المتهمين يرفضون الاعتراف بولاية المحكمة العسكرية (التي تحاكمهم) وإن لائحة الاتهام تبيِّن بأن معركة طويلة وشاقة مقبلة علينا، وستكون بمثابة مقاومة سلمية ضد التعتيم الإعلامي والتعذيب والقانون المضلل للمحكمة العسكرية".

وكان المتهمون الخمسة قد رفضوا التحدث خلال جلسة الاستماع الأولى التي عقدت السبت الماضي واستمرت زهاء عشر ساعات وشهدت توجيه التهم رسميًّا بالقتل العمد وخرق قانون الحرب وخطف طائرات والإرهاب.

يذكر أن المتهمين بقوا في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) حتى عام 2006 عندما تم نقلهم إلى معتقل غوانتانامو.

وقالت صحيفة واشنطن بوست التي أوردت النبأ: إن خالد الشيخ محمد أحد المتهمين الخمسة تعرض للخنق بالماء (صب الماء على الأنف والفم بشكل مستمر) 183 مرة في الشهر الأول الذي تلا اعتقاله عام 2003.

واتهم ديفد نيفين - محامي محمد - السلطات الأميركية بمحاولة قتل موكله وفرض تعتيم إعلامي على حالات التعذيب، وقال: إن "الحكومة تريد قتل السيد محمد، يريدون محو شهادته على تعذيبه كي لا يتمكن من الكلام أبدًا".

وعلَّق نيفين على منعه من الكلام مع موكله والمعاملة التي يتلقاها في معتقله بالقول: "إن هذه المنظومة عبارة عن لعبة قذرة".

تاريخ الاضافة: 07/05/2012
طباعة