يرأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القمة التشاورية الرابعة عشرة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستعقد يوم الاثنين المقبل في قصر الدرعية بالرياض. ويبحث خادم الحرمين الشريفين مع أشقائه الخليجيين عددا من الملفات الهامة التي تصب في مصلحة المواطن الخليجي وأمنه واستقراره. وقال لـ «عكاظ» عضو مجلس الشورى الدكتور صدقة فاضل «لا شك أن منطقة الشرق الأوسط والخليج في هذه المرحلة هي من أكثر المناطق الملتهبة في العالم، إذ يحيط بدول الخليج بعض الدول التي لها أطماع، وتهدد أمن الخليج».

وأضاف، «الاجتماع التشاوري يعقد عادة في حالة الضرورة، ونحن نعيش في منطقة ملتهبة، حيث هناك دول لها تصرفات سياسية استبدادية عجيبة، ودول إقليمية لها تطلعات توسعية تهدد جيرانها بمثل هذه السياسات مثل إيران، ونتمنى من القادة الإيرانيين أن يغيروا من سياساتهم الاستفزازية، لتكون أخوية مع محيطهم العربي»، مؤكدا أن الأحداث الساخنة في المنطقة تتطلب في الوقت الراهن البحث والدراسة والمواجهة، ومنها الخطر الإسرائيلي والإيراني، والمتمثل في الترسانة النووية لإسرائيل، والملف النووي الإيراني المثير للقلق