موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تيار التغيير الوطنى السورى: واردات نظام الأسد من السلاح ارتفعت بنسبة 250%
اسم الخبر : تيار التغيير الوطنى السورى: واردات نظام الأسد من السلاح ارتفعت بنسبة 250%


قال تيار التغيير الوطنى السورى إن واردات النظام السورى من الأسلحة ارتفعت فى غضون الأشهر الـ(13) من الثورة الشعبية السلمية العارمة بنسبة 250%، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة التى تم استيرادها قبل الثورة خصصت ضمن إستراتيجية تاريخية لحماية النظام وليس الدفاع عن التراب السورى، الأمر الذى يفسر تهالك الآليات العسكرية السورية الموجودة على حدود سوريا وجودة الأسلحة وحداثتها داخل المدن والمناطق فى كل أرجاء البلاد.

وشدد التيار، فى بيان صحفى اليوم الأحد تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، على ضرورة إصدار قرار دولى يحظر توريد السلاح لنظام الرئيس بشار الأسد أو على الأقل تفعيل الجهود بصورة أكبر لإحكام خنقه عسكريا، خصوصا وأنه لم يتردد للحظة واحدة فى استخدام الأسلحة الثقيلة بكل أنواعها ضد الشعب السورى.. داعيا الدول العربية وأمريكا والاتحاد الأوروبى وكل الدول التى أعلنت صداقتها مع الشعب السورى للإيفاء بتعهداتها بتسليح الجيش السورى الحر بأسرع وقت وعدم انتظار فشل خطة المبعوث الأممى والعربى كوفى أنان لحل الأزمة، لاسيما وأنها ولدت ميتة.

وأشار البيان" إلى أن النظام "الوحشى" حصل فى الأشهر القليلة الماضية على تمويل إيرانى مباشر وعراقى غير مباشر خصص لاستيراد المزيد من الأسلحة التى تستخدم مباشرة ضد الشعب السورى الأعزل بما فى ذلك حاملات الجنود والدبابات والمدرعات وأنظمة الدفاع الجوى والمروحيات ومعدات عسكرية مختلفة مخصصة لقمع التظاهرات السلمية، وغازات سامة".

وذكر البيان أن نظام الرئيس بشار الأسد اللاشرعى أعلن بنفسه قبل أربعة أشهر تقريبا عن توقيع اتفاق لتوريد الأسلحة من روسيا بلغت قيمته 500 مليون دولار، وأن الصفقات العسكرية الأخرى مع موسكو لم يتم الإعلان عنها لاحتواء أى غضب من جانب الدول التى تفرض حظر توريد السلاح لنظام الأسد رغم معرفة هذه الدول بأن شحنات الأسلحة لم تتوقف لهذا النظام قبل الثورة، بل وتعاظمت وتيرتها بعدها.

وأشار البيان، نقلا عما وصفه مصادر من داخل الدائرة الضيقة لنظام الأسد، إلى أن النظام خصص فى شهر نوفمبر الماضى أكثر من 5،2 مليار دولار من الهبات المالية الإيرانية البالغة 6 مليارات دولار لإتمام صفقات عسكرية مع روسيا، وأنه بعد أن واجه شحا ماليا لتمويل المزيد من الصفقات أقدم على بيع ممتلكات الشعب السورى من الذهب إلى جانب إطلاق حملته المشينة المدمرة اقتصاديا لبيع سندات الخزينة.

ولفت البيان إلى "أن نظام الأسد استخدم جزءا من الهبات الإيرانية لتمويل "وترفيه" الشبيحة والمرتزقة وقطاع الطرق الذين يرتكبون الفظائع ضد الشعب السورى، بينما كشفت تقارير مستقلة عن معاناة يعيشها الجنود السوريون على الجبهة مع إسرائيل بما فى ذلك افتقارهم للغذاء، مما دفع سكان المناطق القريبة منهم لإعانتهم فى توفير الحد الأدنى لهم من المؤن الغذائية".

تاريخ الاضافة: 06/05/2012
طباعة