موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: الجبهة السلفية تحذر من مجزرة على أيدي رجال أمن ملتحين
اسم الخبر : مصر: الجبهة السلفية تحذر من مجزرة على أيدي رجال أمن ملتحين


حذرت الجبهة السلفية من مخطط لإثارة الفتنة وارتكاب مجزرة الجديدة بحق المعتصمين أمام وزارة الدفاع، يقوم به رجال أمن ملتحون، على غرار ما حدث بالجزائر قبل نحو عقدين.

فقد أكد هشام كمال المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، أن هناك مخطط تقوم به عناصر أمنية ملتحية تثير الفتنة وتعتدي على المعتصمين وأهالي العباسية، بحيث يتكرر نموذج الانقلاب العسكري بالجزائر على الإسلاميين، مشيرا إلى أن الهدوء الحالي يثبت أن اهالي العباسية والمعتصمين لا يريدون الاشتباك وأنهم مسالمون.
وكتب على حسابه الشخصي وصفحة الجبهة السلفية على الفيس بوك، أنه قد وصلته أخبار من مصادر أمنية موثوقة، تفيد بوجود سيارة محملة بالذخائر ومنها قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي في طريقها لمنطقة العباسية، وأن هناك العديد من الرجال المنتمين لقوات الامن مرتدين الجلباب وملتحين سيكونون متواجدين غدا.
وحمل كمال المجلس العسكري مسئولية أي اضطراب أو إراقة أي دماء للمعتصمين السلميين عند وزارة الدفاع؛ مشددا على أن المؤتمرات الصحفية لن تخلي مسئوليته عن الأحداث، داعيا جميع المعتصمين والمتظاهرين بالعباسية إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستدراج لأي استفزاز.
وكان اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري قد قال في مؤتمر صحفي ظهر اليوم "الاعتصام في هذا المكان خطر لقربه من وزارة الدفاع والمنشآت العسكرية وأثَّر على الدراسة بجامعة عين شمس والمكان المناسب هو ميدان التحرير، وأستنكر اعتقاد البعض انقلاب الجيش على السلطة".
ونفى أعضاء المجلس خلال المؤتمر مسئوليتهم عن الأحداث، رغم أن هجمات البلطجية تكررت على المعتصمين قرب مقر وزارة الدفاع بشكل شبه يومي خلال الأيام الفائتة، إلا أن قوات الأمن لم تحرك ساكنًا ولم تسع لاحتواء الموقف منذ بدايته، كما التزم المجلس العسكري الصمت تجاه الأحداث؛ الأمر الذي رأى فيه مراقبون تأكيدًا على أن مهاجمة المعتصمين تجري على أعين قوات الشرطة والجيش لرغبتهما في فض الاعتصام قبل حلول يوم الجمعة وخروج الأمر عن نطاق سيطرته إذا انضمت إليه مليونيات الجمعة الزاحفة من المحافظات ضمن "جمعة النهاية" التي دعا إليها نشطاء الاعتصام.
ضبط سيارة محملة بالأسلحة متجهة إلى العباسية
ضبطت السلطات المصرية سيارة محملة بالأاسلحة متجة إلى العباسية حيث يتعرض المعتصمون هناك لاعتداءات منذ يومين.

وبدأت نيابة شمال القاهرة العسكرية، مساء الخميس، التحقيق فى ضبط سيارة أجرة بنى سويف، بمدخل الكريمات، وبها جوال أسلحة متوجهة إلى العباسية.
وأفادت مصادر أمنية عسكرية أن السيارة كان بها 9 فرد خرطوش محلى الصنع، وبندقية خرطوش، وطبنجة مجرى، و 3 أسلحة بيضاء، و219 طلقة خرطوش، وتم إلقاء القبض على 2 من ركاب السيارة، ولاذ 7 آخرون بالفرار.
وأقر سائق السيارة أن المتهمون طلبوا منه التوجه بهم إلى العباسية، لكنه أكد أنه امتنع وأخبرهم أنه سيوجههم إلى رمسيس فقط.
وكانت مصلحة الطب الشرعي قد أكدت أن الرصاص الحي هو سبب وفاة جميع ضحايا مجزرة وزارة الدفاع التي تم تشريحها، وتم تسليم بعض الجثث لذويهم فيما بقيت بعض الجثث مجهولة الهوية.

وأكد الدكتور أشرف الرفاعي، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، أن تشريح 9 جثث لضحايا اشتباكات العباسية، أثبت أن سبب الوفاة ناتج عن طلق ناري حي في جميع الحالات.
تاريخ الاضافة: 04/05/2012
طباعة