حملت حركة 6 أبريل المجلس العسكري مسئولية مجزرة العباسية، ودعت الشعب المصري لمليونية الزحف على وزارة الدفاع يوم الجمعة المقبل.
وأعلنت حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر الحداد العام على استشهاد عضو الحركة إبراهيم أبو الحسن، وجميع شهداء مذبحة العباسية، وحملت المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن دماء المصريين والمعتصمين السلميين الذين ما أرادوا من الدنيا إلا عزة وطنهم وإقامة العدل على أرضه.
وشددت الحركة على أن فعالياتها مستمرة في ربوع مصر، ودعت الشعب المصري للدفاع عن خيرة شبابه وللخروج في مليونية الجمعة القادمة 4 مايو تحت شعار (جمعة الزحف) إلى وزارة الدفاع، كما دعت إلى المشاركة في مسيرة حاشدة من مسجد الفتح برمسيس تخرج فى الخامسة من مساء اليوم لمساندة المعتصمين عند وزارة الدفاع، وطلبت من كان له قلب أن يقدم كل ما في وسعه لوقف نزيف الدم.
واستنكر محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامى للحركة وعضو مكتبها السياسي، الحديث عن هيبة الدولة وسط كل حمامات الدم التى تسيل على بعد أمتار من وزارة الدفاع دون أن تحرك "قوات حماية الشعب" ساكنًا.
كما أدان صمت وسكون البرلمان المصري "المعدوم الصلاحيات" تجاه الأحداث، وعد عقد جلسة طارئة يزود فيها عن أبناء الوطن الذين يقتلون في الشوارع، واستنكر كذلك موقف مرشحي الرئاسة الذين يخوضون تلك "المسرحية الهزلية" بينما تسيل دماء المعتصمين على الأسفلت في وضح النهار.
وانتقدت الحركة موقف حكومة الجنزوري "المعدوم فيها الأمل وميت منها الضمير" والإعلام الذي لم يتابع وينشر تلك المجازر، وشددت على أن تلك الدماء التي سالت لا تزيد الحركة، إلا إصرارًا على الصمود والاستمرار في مواجهة هذا الظلم، وأكدت أنه لا يوجد خروج آمن و إنما تطالب الحركة بالخروج العادل.
وكانت الاعتداءات قد تجددت فجر اليوم الأربعاء على المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع في العباسية، من قبل بلطجية استخدموا في هجومهم على المعتصمين قنابل المولوتوف الحارقة والغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش، بالإضافة إلى إطلاق نار من سلاح آلي من ناحية البلطجية صوب المعتصمين، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا حسب المستشفى الميداني وإصابة العشرات.
تاريخ الاضافة: 03/05/2012
