موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رويترز: فرص أبو الفتوح تتعزز للفوز برئاسة مصر
اسم الخبر : رويترز: فرص أبو الفتوح تتعزز للفوز برئاسة مصر


أكدت وكالة رويترز في تحليل سياسي لها أن فرص فوز المرشح الإسلامي للرئاسة د.عبدالمنعم أبو الفتوح تتعزز بقوة بعد تأييد أطياف سياسية متنوعة له.
وأضافت: " أصبح أبو الفتوح الآن من المرشحين الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة بعد أن تعززت فرصه بتأييد القطاع الوسطي في المشهد السياسي للديمقراطية الناشئة في مصر لبرنامجه الإسلامي المعتدل".

وكان أبو الفتوح (60 عاما) شخصية بارزة في جماعة الإخوان المسلمين حتى فصل من الجماعة العام الماضي بعد ترشحه للرئاسة.

ويقدم أبو الفتوح نفسه على أنه نموذج للإسلام الوسطي وتمكن من كسب تأييد السلفيين مؤخرا بعد أن أعلنوا تأييدهم له كما أعلنت شخصيات ليبرالية تأييدها له .
وكانت تقارير صحافية قد افادت بتزايد فرص المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين "عبدالمنعم أبو الفتوح" خاصة بعد دعم حزب النور السلفي له.

وحسبما نقلت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن أبو الفتوح تتزايد فرصه في المنافسة بقوة على المنصب الرفيع بمصر الجديدة بعد حصوله على تأييد مختلف أطياف الشعب المصري، بدءًا بحزب النور السلفي، مرورًا بحزب الوسط، وليس انتهاءً بالجماعة الإسلامية، ووائل غنيم أحد الناشطين الذين ينظر إليهم على أنه من مفجري ثورة 25 يناير 2011.

وقالت الصحيفة: إن المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبو الفتوح أيده ثلاث من الجماعات السياسية لخوض غمار السباق الرئاسي الذي بدأ رسميًّا الاثنين، فقد استقبل أبو الفتوح التأييد من حزب الوسط الإسلامي المعتدل، والجماعة الإسلامية، فضلاً عن وائل غنيم الذي لعب دورًا رئيسًا في تنظيم التظاهرات التي أدت إلى الثورة التي أطاحت بحسني مبارك في العام الماضي، بجانب تأييد حزب النور السلفي الذي حصل على ربع البرلمان.

وأضافت أن هذا التأييد جعل أبو الفتوح والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" في صدارة المشهد الانتخابي، خاصة أن استطلاع للرأي نشره مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية مؤخرًا، أظهر أن 41 % من الأصوات تؤيد السيد أبو الفتوح الذي جاء في المرتبة الثانية بعد عمرو موسى.

وتابعت: رغم أن تأييد الجماعة الإسلامية لأبو الفتوح فاجأ بعض المحللين، فإن حزب الوسط الإسلامي المعتدل الذي تأسس من قبل أعضاء سابقين بجماعة الإخوان كان مفاجئة كبيرة، إلا أن صبحي صالح العضو بالجماعة قلل من هذه الخطوة، وقال: "الوسط لم يكن معنا، وبالتالي تأييده لأبو الفتوح لن يحدث فرقًا"، كما قال وائل عنيم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": إنه سيصوت لصالح أبو الفتوح لأنه "رئيس لجميع المصريين، سيجمع الناس، ولا يفرق بينهم".

من جانبها، عبَّرت حملة أبو الفتوح عن ارتياحها لقرارات الدعم التي توالت من جانب القوى السلفية، وقال عضو اللجنة السياسية بالحملة أحمد عبد الجواد للجزيرة نت: إن هذا الدعم يعد إضافة كبيرة خاصة أن حزب النور حصد نحو ربع مقاعد البرلمان.

في المقابل، علقت جماعة الإخوان المسلمين على نوايا دعم أبو الفتوح بأنها تحترم قرارات كل الفصائل السياسية، وإنْ أشار المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان إلى أن قرار دعم أبو الفتوح صدر عن الدعوة السلفية بالإسكندرية، في حين أن السلفيين بالقاهرة عبروا عن دعمهم لمرسي.

كما توقع غزلان ألا يؤثر هذا على نتيجة الانتخابات التي توقع أن يفوز بها مرشح الإخوان على غرار ما نجحت الجماعة في تحقيقه خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى.

تاريخ الاضافة: 02/05/2012
طباعة