خرج آلاف العاملين بإسبانيا اليوم الثلاثاء، إلى الشوارع بمناسبة "عيد العمال" رافعين شعارات "العمل.. الحقوق.. الكرامة"، وذلك بعد أن دعا إليها كبرى النقابات فى إسبانيا احتجاجا على تخفيض النفقات الاجتماعية، والإجراءات التقشفية التى اتخذتها حكومة ماريانو راخوى.

وأشارت صحيفة لابانجورديا إلى أن السكرتير العام لنقابة العمال CCOO إجناسيو فيرننديز توكسو ونقابة اتحاد العمال UGT كانديتو مينيديز دعوا إلى الدفاع عن الخدمات العامة ودعم موظفى القطاع العام مما اعتبرته الحكومة بأنه هجوم على سياستها الاقتصادية.

وأوضحت كل من النقابتين أن الإجراءات التقشفية وتخفيض النفقات الاجتماعية التى تتخذها الحكومة أوفت توقعات البطالة لهذا العام، كما أن انخفضت فرص العمل حتى أصبح هناك أكثر من 6 ملايين عاطل عن العمل.

وبدأت التجمعات فى ميدان أرجيناونا ببرشلونة، كما أنهم أعربوا عن احتجاجهم للنظام الملكى ورحلة الصيد التى قام بها لصيد الأفيال فى جزيرة بوتسوانا.

وفى مدريد طالب المتظاهرون ببدء المفاوضات للتوصل إلى اتفاق فى القطاع الاقتصادية والاجتماعى، كما أنهم دعوا الحكومة لتغيير سياستها، وتعتبر المتظاهرين الذين شاركوا فى احتجاجات مدريد أقل مما نظيرتها التى كانت ضد التخفيضات فى سياسة الحكومة وإصلاح سوق العمل أدت فى النهاية إلى إضراب عام.



ورددوا هتافات الكرمة وحقوق العمال" كما أنهم رددوا هتافات ضد التدابير التى اتخذتها الحكومة.

وفى السياق نفسه اتهمت النقابات الحكومة الإسبانية بتشويه سمعة الخدمات العامة فى إسبانيا، معتبرة أن هذه التخفيضات طريقة ملتوية للهجوم على العمال.