موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السعودية تغلق سفارتها وقنصلياتها بمصر وتستدعى سفيرها للتشاور
اسم الخبر : السعودية تغلق سفارتها وقنصلياتها بمصر وتستدعى سفيرها للتشاور


قررت المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها وقنصلياتها بمصر، واستدعاء سفيرها أحمد عبد العزيز القطان للتشاور.

وقال المستشار محمد سامى جمال الدين، المستشار القانونى للسفارة السعودية بالقاهرة لليوم السابع، إن السفير أحمد عبد العزيز القطان تلقى طلب الاستدعاء للتشاور من الرياض، مشيرا إلى أنه سيغادر برفقة طاقم السفارة القاهرة خلال ساعات. وقال مصدر مسئول إنه نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التى حدثت أمام بعثات المملكة فى جمهورية مصر العربية ، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما فى ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة.
قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها فى القاهرة وقنصلياتها فى كل من الإسكندرية والسويس.

موظف بالجمارك السعودية ينشر صور مضبوطات "الجيزاوى" بمواقع التواصل الاجتماعى

المضبوطات المنسوبة للجيزاوى
المضبوطات المنسوبة للجيزاوى

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، ثلاث صور قيل إنها للمضبوطات التى تم العثور عليها بحوزة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى عقب وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة، وترددت شائعات حول أن من أطلق تلك الصور موظف بالجمارك السعودية يدعى "تركى القريقرى" فى تغريدة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى، وتضمنت الثلاث صور كمية كبيرة من الأقراص المخدرة داخل "عبوات لبن" وصندوقا خشبيا لوضع المصحف الشريف بداخله. وامتنع موظف الجمارك السعودى عن الرد عن حقيقة تلك الصور على صفحته الخاصة بالرغم من تطوعه للشهادة ضد المحامى المصرى أحمد الجيزاوى عبر صفحته الخاصة بتويتر وإدانته واتهامه للجيزاوى بإدخال مواد مخدرة إلى الأراضى السعودية

زوجة الجيزاوى ترد على نص التحقيقات التى نشرتها "عكاظ" السعودية.. وتؤكد بأن الحقائب كانت بحوزتها مستشهدة بمطار القاهرة وشركة السياحة بمصر

 أكدت شاهندة فتحى زوجة المحامى المصرى والناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى المعتقل لدى السلطات السعودية بتهمة تهريب أقراص مخدرة من عقار "زاناكس" فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" أن زوجها لم يصل إلى بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار جدة حتى يتم تصويره ويكتب إقرارا على نفسه بحيازة الحبوب. وأشارت الجيزاوى إلى أن الأمتعة كانت على "السير" وأنها هى من قامت بإخبار السلطات بها بعد القبض على زوجها للسماح لها باصطحابها معه، لأنها كانت تحتوى على متعلقاتها الشخصية إلا أنهم رفضوا منحها لها. وأوضحت زوجة الجيزاوى أنه تم احتجازه فى حجرة داخل الجوازات بمجرد الكشف عن اسمه، مؤكدة أنها ستكشف عن العديد من أسرار القضية بمجرد وصولها إلى أرض الوطن اليوم. وعن ما تردد بأن الجيزاوى لم يذهب للمملكة بغرض العمرة لأنه كان غير محرم وليس فى أمتعته إحرام، قالت شاهندة إن برنامج العمرة كان من المفترض أن يبدأ من المدينة ولم نكن جميعا محرمين ولدينا شهود على ذلك بالإضافة إلى شركة السياحة الدينية فى مصر ومشرف الرحلة الذى كان معنا. وأوضحت الجيزاوى أن تلك الزيارة هى الأولى لهم فى المملكة وليست لديهم أى علاقة بأحد فكيف يمكن لزوجها توزيع تلك الكمية الضخمة، مضيفة: "إن كان سوف يسلمها لإحدى شركات الأدوية فلماذا لم يكشف عن اسمها حتى الآن وهو يعلم أن تلك التهمة عقوبتها كبيرة".
وأشارت الجيزاوى إلى أنهم خرجوا من مطار القاهرة بعد تفتيش الحقائب قائلة: "نعلم جميعا مهارة مباحث المطار فى الكشف عن حبوب الترامادول والقبض على مهربيها خارج مصر فى العديد من الممرات وهذا ما يعنى أن الأمر صعب فى الخروج بمثل هذه الكمية بسهولة من داخل مطار القاهرة".
وأبدت زوجة الجيزاوى اندهاشها على ما أوردته صحيفة "عكاز" السعودية بأن السبب وراء التأخر فى إعلان تهمة الجيزاوى من البداية كان لقب الجيزاوى الحركى وأن اسمه المدون فى القضية "أحمد محمد ثروت السيد" وأكدت بأنها أخبرت القنصلية المصرية بجدة باسم زوجها كاملا فليس من المعقول أن أبلغهم باسمه الحركى أو الاسم الثنائى.

تاريخ الاضافة: 28/04/2012
طباعة