وصل عشرات المتظاهرين فى مسيرة من كوبرى القبة إلى شارع الخليفة المأمون صباح اليوم السبت، للانضمام إلى المعتصمين أمام وزارة الدفاع، للتأكيد على مطالبهم المتمثلة فى حل اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى.

كما انضم عدد من متظاهرى التحرير وأعضاء الحركات الثورية إلى الاعتصام منهم اتحاد شباب الثورة وأعضاء حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بصفتهم الشخصية وليس بشكل رسمى، وحركة ثورة الغضب الثانية، وأعضاء من حركة شباب من أجل عدالة وحرية، وشباب الألتراس.

وعلى الجانب الآخر انسحبت قيادات القوات المسلحة خلف صفوف الجنود بعدما تسلق عدد من المتظاهرين سور جامعة عين شمس، للصعود أعلى كوبرى المشاة خلف صفوف جنود الجيش التى كانت تتمركز أعلاه قيادات الجيش لمتابعة الأحداث.

وفى السياق ذاته كثفت قوات الجيش من تواجدها بصفوف إضافية من الشرطة لعسكرية والصاعقة بالدروع والعصى خلف عدد من المدرعات، يليهم صفوف جنود المظلات مسلحين بالاسلحة الآلية، فيما تخلفت قوات الأمن المركزى فى الصفوف الخلفية بالعصى والدروع.

يأتى هذا فيما تستمر هتافات المتظاهرين المناهضة للمجلس العسكرى والمطالبة برحيله، وتسليم السلطة لرئيس مدنى بنهاية يونيو القادم، بالإضافة إلى ترديد أغانى الألتراس، كما لصق عدد من المتظاهرين بعض البوسترات على مدرعات الجيش مكتوبا عليها "يسقط حكم العسكر" وكتابات منها "الشعب يريد إعدام المشير، المادة 28 ضد الثورة، عسكر كاذبون"، فى حين أبدى المارة وطلاب الجامعة استياءهم من قطع الطريق، وما يتكبدوه من عناء للوصول إلى مقار أعمالهم.