سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على أبحاث تربط بين المواليد المشوهين في مدينة الفلوجة العراقية والهجوم الأمريكي على المدينة عام 2004 والأسلحة المستخدمة فيه.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الباحثين توصلوا إلى أن نسبة المواليد المشوهين في المدينة تبلغ 11 مرة ضعف النسبة الطبيعية.
وأضافت أن الدراسة شملت 55 عائلة من الفلوجة ولد لها أطفال مشوهون بشكل كبير بين شهرى مايو وأغسطس.
وتأتي هذه الدراسة قبل دراسة مشابهة تعدها منظمة الصحة العالمية وبعد دراستين شبيهتين توصلتا إلى اختلال نسبة جنس المواليد في المدينة منذ الغزو الأمريكي.
ويتوقع أن تثير نتائج الأبحاث المذكورة تكهنات بوجود علاقة بين التشوهات الخلقية واستخدام الجيش الأمريكي لليورانيوم المنضب خلال المعارك التي خاضها في المدينة في شهري أبريل ونوفمبر عام 2004.
وقالت العديد من العائلات العراقية للجارديان إنها قدمت شكاوى عديدة بهذا الخصوص لكنها لم تتلق أي إجابات من الجيش الأمريكي الذي تحدث في وقت سابق عن ترحيبه بأي شكوى.