دعت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان "راصد" السلطات السعودية للإفراج الفورى عن المحامى والناشط الحقوقى المصرى أحمد محمد ثروت عبد الوهاب السيد الشهير بــ"أحمد الجيزاوى" والذى اعتقل أثناء وصوله إلى مطار جده يوم الثلاثاء الماضى لأداء العمرة بالبيت الحرام.
وأدانت "راصد" بشدة ما أسمتها الأعمال البوليسية التى تقوم بها السلطات السعودية تجاه الجيزاوى، وتجاه الناشطين الحقوقيين والتى تعتبر خرقاً وانتهاكا فادحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وخاصة لمواد العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية التى تشدد على الحق فى المحاكمة عادلة والدفاع المشروع، والحق بحرية الرأى والتعبير، والحق فى التنقل، وكذلك تعد مخالفة لمجموعة القواعد المتعلقة بعمل المحامين والصادرة عن الأمم المتحدة.
وأعلنت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان "راصد" تضامنها الكامل مع المحامى الحقوقى المعتقل، وأكدت أنها تضم صوتها لصوت زملائها فى المؤسسات الحقوقية، بالمطالبة بالإفراج الفورى عنه وتأمين سلامته الجسدية وعودته لأهله وزملاءه فى وطنه .
"الأعلى للشعب" يهدد بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عن "الجيزاوى"
هددت صفحة "آخر أخبار ميدان التحرير" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالتصعيد فى حال عدم الإفراج عن المواطن المصرى أحمد الجيزاوى، المحتجز فى السعودية، وطالبت الصفحة فى رسالة لها نسبتها إلى ما سمته المجلس الأعلى للشعب المصرى ووجهتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإفراج عن الجيزاوى حفاظاً على كرامة المواطن المصرى.
وقالت الصفحة فى رسالتها "بخصوص قضية المواطن المصرى أحمد الجيزاوى المحتجز من قبل السلطات السعودية على خلفية دفاعه عن مواطنين مصريين محتجزين أيضاً فى المملكة العربية السعودية، فإننا نهيب بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته الحاكم الحالى للبلاد بالتصرف السريع فى هذه القضية والإفراج عنه حفاظاً على كرامة المواطن المصرى وحمايته فى أى بلد فى العالم، وفى حال عدم تنفيذ هذا المطلب فوراً فإننا سنضطر آسفين للتصعيد".
وكان المحامى أحمد الجيزاوى ألقى القبض عليه من قبل السلطات السعودية على خلفية اتهامات وجهت له منها العيب فى الذات الملكية، وبعدها الزعم بتهريبه للمواد المخدرة، رغم أن المحامى المصرى كان ذاهباً لأداء العمرة.
