وضعت طهران خط تمويل ائتماني بمائة مليون يورو لتشجيع الاستثمارات الإيرانية في تونس، زاعمةً استعدادها لمساندة الاقتصاد التونسي وإنجاح المرحلة الانتقالية.
فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي خلال زيارته إلى تونس أمس الثلاثاء أن إيران قررت فتح خط تمويل ائتماني بقيمة مائة مليون يورو، يهدف إلى "تشجيع المستثمرين الإيرانيين على بعث مشاريع شراكة وتنمية في تونس في القطاعات (الاقتصادية) الواعدة لاسيما الفوسفات والبترول وصناعة مكونات السيارات".
وأشار صالحي في ختام زيارته إلى استعداد بلاده لمساندة الاقتصاد التونسي وإنجاح المرحلة الانتقالية في تونس وذلك من السعي إلى تطوير المبادلات التجارية، وشدد في ختام لقائه مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي على قوة العلاقة بين إيران وتونس، وأن ما ينقصها هو "تطوير المبادلات التجارية"، وفقا لوكالة الأنباء التونسية.
في سياق متصل، أكد حمادى الجبالى رئيس الحكومة التونسية، أن الدعم الذي تحصل عليه من بعض الدول الشقيقة والصديقة لبلاده ينطلق من حرص هذه الدول على دعم التجربة الديمقراطية التونسية بعد سنوات من الديكتاتورية، مؤكدا أن هذا الدعم ليس مشروطا كما تروج له بعض الأطراف أو نتيجة لأى ضغوط.
جدير بالذكر أن إيران تقوم بضخ أموال كثيرة في البلدان السنية لنشر المذهب الشيعي في تلك البلاد، وتستغل استثماراتها ومشاريعها في تلك البلدان لذات الغرض.
تاريخ الاضافة: 26/04/2012
