كشفت تقارير صحافية عن استقالة ثلاثة عناصر آخرين بالوكالة بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا، وبذلك يرتفع عدد المستقيلين إلى 8 عناصر.

وقال المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأمريكي بول موريسي في بيان: إن العناصر التي تخضع للتحقيقات الجارية أصبح عددهم 12 عميلاً "متورطين" في الفضيحة.

وأضاف موريسي أن خمسة عناصر تشملهم القائمة وضعوا في إجازة إدارية، كما أن التصاريح الأمنية الخاصة بهم لا تزال معلقة انتظارًا لنتائج هذا التحقيق.

وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرًا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك الخطير، وسوف يواجهون "إجراءً إداريًّا مناسبًا"، حسبما نشرت وكالة المخابرات السرية الأمريكية.

في نفس السياق، اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما العناصر المتورطة في فضيحة عاهرات بكولومبيا بأنهم "حمقى"، بحسب ما نقلت صحيفة "الديلي ميل".

من جانبه، ألمح السيناتور الجمهوري عن ولاية "إيوا" خلال مقابلة مع راديو محلي أن النساء محور الفضيحة ربما جاسوسات روسيات، مضيفًا: "نحن نبحث في أمر بالغ الخطورة حين قد لا يكون الأمن القومي محميًّا بشكل جيد".

وتابع بقوله: "من يدري من الذين يستخدمون المومسات؟ الروس مشهورون باستخدام ذلك للحصول على معلومات منا".

واتسع نطاق الفضيحة بعد تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أمريكيين أيضًا في الفضيحة التي شاركت بها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء، وكان الرجال يقيمون في قرطاجنة ضمن وفد مسئول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأمريكتين في قرطاجنة.

وطفت الفضيحة على السطح إثر نشوب مشادة بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، ما دفع بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.