موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بريطانيا تشدد حربها ضد "الإرهاب" وتشن حملة مداهمات جديدة
اسم الخبر : بريطانيا تشدد حربها ضد "الإرهاب" وتشن حملة مداهمات جديدة


شنت السلطات البريطانية حملة مداهمات جديدة واعتقلت عدة أشخاص على خلفية اتهامات واشتباه بصلتهم بما وصفته بـ"أعمال إرهابية", وفقا لمصادر رسمية.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن خمسة أشخاص اعتقلوا يوم الثلاثاء في لوتون بشمال لندن للاشتباه بالقيام "بأعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها".
واحتُجز الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 عاما و35 عاما في أماكن منفصلة ونقلوا إلى مركز للشرطة بوسط لندن, طبقا لرويترز.
ولم تذكر الشرطة تفصيلات أخرى ولكنها قالت إن الاعتقالات جزء من عملية مخطط لها سلفا قادتها المخابرات. ومازالت التحقيقات مستمرة.
وكانت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية قد كشفت أن أجهزة الاستخبارات البريطانيّة الداخليّة (إم آي 5) قد تكون تواطأت ضد معارضي الرئيس الليبي السابق معمر للقذافي اللاجئين في بريطانيا وقدّمت لعناصر في الاستخبارات الليبية مقرًا سكنيًا فاخرًا في قلب لندن، إضافة إلى هواتف محمولة مؤمنة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تعود إلى العام 2006، وتزامنت مع تقارب من نظام القذافي باشر به منذ العام 2004 رئيس الحكومة العمالي توني بلير ووزير الخارجية جاك سترو.
أما صحيفة "صنداي تلجراف" فقد نشرت معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات البريطانية الخارجية (ام اي 6) نسقت في العام 2004 مع أجهزة الاستخبارات الليبية لنصب فخ لناشطين من "القاعدة" ينشطون في مسجد يرتاده مشتبه بهم في مدينة تقع في أوروبا الغربيّة.
وأوردت الصحيفة أنّ "عميلاً مزدوجًا يدعى "جوزف" جند لاختراق خلية لتنظيم "القاعدة" في هذه المدينة الأوروبيّة التي لن يذكر اسمها لأسباب أمنيّة".
وتعليقًا على هذه المعلومات، قال متحدث باسم وزارة الداخليّة البريطانيّة ردًا على سؤال لوكالة "فرانس برس": "لا نعرف تفاصيل القضية، إلا أننا نأخذ هذا النوع من الاتهامات على محمل الجد، واللجنة البرلمانيّة المعنيّة بشئون أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنيّة، تحقق حول العلاقة التي كانت قائمة بين الحكومة وليبيا

تاريخ الاضافة: 25/04/2012
طباعة