كشف البروفيسور الصهيوني مائير روزين - سفير "إسرائيل" الأسبق لدى الولايات المتحدة - أن "إسرائيل" ابتلعت الطعم وسمحت لمصر بإدخال قوات إضافية لسيناء بدعوى الحفاظ على استمرار ضخ الغاز لـ"إسرائيل".

وأشار روزين إلى أن "إسرائيل" سمحت بإدخال قوات مصرية إضافية إلى سيناء من أجل الدفاع عن أنبوب الغاز المصري الموصل لـ"إسرائيل"، والآن اتضح أن "إسرائيل" ارتكبت إثمًا عظيمًا.

ومن جانبه، حذَّر البروفيسور روزين - الذي شغل منصب المستشار القضائي للخارجية الصهيونية إبان توقيع اتفاقية كامب ديفيد - من إلغاء مصر لاتفاقية تصدير الغاز لـ"إسرائيل" حيث رأى أن إلغاء اتفاقية الغاز يعد إلغاءً لاتفاقية كامب ديفيد بحسب ادعاءته.

وأوضح روزين أنه يجب أن نتذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كان شاهدًا وموقعًا على اتفاقية السلام الموقعة بين مصر و"إسرائيل" وليس فقط رئيس الوزراء الراحل مناحم بيجين والرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.

وزعم روزين أن الجرأة المصرية على اتخاذ مثل هذا القرار ستكبدها خسارة فادحة في المستقبل؛ حيث يسهم ذلك في تخويف أي دولة ترغب في الاستثمار في مصر؛ لأن الأخيرة تنتهك الاتفاقيات، والشاهد على ذلك اتفاقية تصدير الغاز لـ"إسرائيل".