موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نساء عائلة بشار الأسد تحت طائلة العقوبات السويسرية
اسم الخبر : نساء عائلة بشار الأسد تحت طائلة العقوبات السويسرية


فرضت سويسرا عقوبات جديدة على النظام السوري, حيث جمدت أموال والدة رئيس النظام بشار الأسد وزوجته وشقيقته.
وأعلنت الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية السويسرية اليوم توسيع رقعة العقوبات المفروضة على سوريا لتشمل تجميد أموال والدة بشار الأسد أنيسة مخلوف وزوجته أسماء الأخرس وشقيقته بشرى الأسد وحظر دخولهن إلى البلاد.
وأضاف بيان صادر عن الامانة من العاصمة السويسرية (برن) ان والدة الرئيس السوري مقربة من النظام بشكل وثيق ولها علاقة مالية متأصلة مع النظام وتستفيد منه بشكل مباشر وهي نفس الاسباب التي بررت بها سويسرا فرض عقوبات على زوجته اسماء الاخرس.
فيما رأى البيان ان فرض العقوبات على بشرى الاسد جاء بسبب مزدوج إذ هي شقيقة الرئيس السوري ولها علاقات مالية معه فضلا عن كونها زوجة نائب رئيس الاركان آصف شوكت.
وشملت العقوبات اسم منال الاحمد زوجة ماهر الاسد ووزير الكهرباء عماد ديب خميس لمسؤوليته عن قطع التيار الكهربائي كاحدى وسائل القمع ضد المتظاهرين في سوريا ووزير الدولة جوزيف سويد لصلته الوثيقة بصناعة القرار في السياسة السورية, وفقا لوكالة الانباء الكويتية.
وكانت مصادر صحفية بريطانية قد اكدت أن نظام بشار الاسد يحتال على المراقبين الدوليين ويراوغهم وأنه غير جاد في الهدنة التي أعلن الالتزام بها.
واتهمت صحيفة الإندبندنت نظام الاسد بإخفاء دبابات عن مراقبي الأمم المتحدة، وقالت: إن النظام لعب لعبة القط والفار مع المراقبين الدوليين بتحريك دبابات وأسلحة ثقيلة من الشوارع إلى داخل منشآت حكومية لإخفائها عن أنظار أفراد البعثة.
وأشارت إلى أن لقطات مصورة التقطت من مبن عال أظهرت دبابة أخفيت خلف جدران ما زعم أنه مقر حزب البعث بالمدينة
كما أكدت أن النظام قام باستخدام الرصاص لمنع تظاهرات من الوصول لفريق البعثة أثناء جولة تفقدية قاموا بها لمدينة "حماة".
وكانت أمريكا قد هددت نظام الأسد بعدم التجديد للمراقبين الدوليين إذا استمرت مجازره في حق الشعب.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس: إن الولايات المتحدة يمكن ألا تمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بعد ثلاثة أشهر في حال تواصل العنف, وفقًا للعربية نت.

وأضافت رايس محذرةً: "لا يجوز لأحد أن يعتبر أن موافقة الولايات المتحدة على تمديد المهمة بعد تسعين يومًا هو أمر مسلم به".

وأوضحت: "إذا لم يتم احترام وقف العنف وإذا لم يتمتع فريق الأمم المتحدة بحرية تحرك كاملة، وإذا لم يُسجَّل تقدم سريع وذو دلالة في الجوانب الأخرى من خطة النقاط الست لموفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، عندها علينا أن نخلص إلى أن هذه المهمة لم تعد ذات فائدة".

مشيرة في الوقت ذاته إلى "قائمة الوعود الطويلة التي أخل بها" النظام السوري.

ولاحقًا، صرحت رايس لـ"فرانس برس" أنه: "على الأمين العام بان كي مون أن يقيِّم بعناية ما إذا كانت الظروف ملائمة. ترى الولايات المتحدة أن كيفية التعاطي مع البعثة الأولية (التي تضم ثلاثين مراقبًا) وحرية تحركها واحترام أو عدم احترام الحكومة السورية لالتزامها وضع حد للعنف ستكون عناصر مهمة في تقييمنا لفاعلية المهمة".

تاريخ الاضافة: 23/04/2012
طباعة