موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || وزير الدفاع الليبى: اشتباكات الكفرة خرق خطير للهدنة
اسم الخبر : وزير الدفاع الليبى: اشتباكات الكفرة خرق خطير للهدنة


حذر وزير الدفاع الليبى أسامة الجويلى من أن ما حدث بمدينة الكفرة بالأمس من تجدد للمعارك الدموية يعد خرقًا خطيرًا لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا الخرق وقع من قبل بعض الأشخاص الذين لا يراعون المسئولية، مما أدى إلى تفجر المعارك بين قبائل التبو وقوة درع ليبيا.
وقال الجويلى، فى تصريحات له اليوم مع قناة ليبيا الوطنية: "قوة درع ليبيا هى قوة من الثوار مكلفة من وزارة الدفاع وملحقة برئاسة الأركان، ومهمة هذه القوة دعم الجيش الليبى فى القيام بأعماله، إلى جانب أنها مكلفة بتثبيت وقف إطلاق النار، والسيطرة على بعض البوابات"الحواجز" لمنع الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة".
وأضاف وزير الدفاع الليبي: "فى البداية وقعت إشتباكات بين الأطراف توفى على إثرها شخص، ثم أصبحت الرماية على مجموعة من درع ليبيا حيث جرح ستة أشخاص من الطرفين، والوضع الآن مستقر، ولم ترد أى أخبار عن وفيات".
وأردف: "رئيس غرفة العمليات بالجيش العميد عبدالسلام الحاسى توجه اليوم إلى المنطقة بصحبة مجموعة من الأشخاص للاطلاع على الموقف عن كثب، ولبذل الجهود لتأمين إستمرار وقف إطلاق النار من أجل حل المشاكل التى جاءت بسبب تراكمات قديمة خلفها النظام السابق".
ونفى الجويلى أن يكون ما حدث بمدينة الكفرة له مآرب سياسية، بل أغلبها منحصر فى مآرب إقتصادية والسعى للسيطرة على المنافذ، إلى جانب إشكالية تحديد الهوية.
وأوضح أن مثل تلك الحوادث لا يجب أن تحل بالسلاح، بل عن طريق الحوار وإتباع الطرق القانونية، مضيفا أنه يجب على الجميع أن لا يتوقع حل أزمات 42 عاما فى أشهر، وحثّ الجميع على التحلى بالمسئولية.
يشار إلى أن الاشتباكات قد تجددت فى مدينة الكفرة منذ يوم أمس بين التبو وقوة درع ليبيا التابعة لوزارة الدفاع مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقال عيسى عبد المجيد منصور أحد زعماء التبو: "12 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين منذ أمس الأول".

تاريخ الاضافة: 23/04/2012
طباعة