أماطت حملة "السكينة السعودية" اللثام عما أسمته مخططًا لتنظيم القاعدة في اليمن يستهدف تجييش الشباب السعودي عبر شبكة الإنترنت من خلال مطالبته بالإفراج عن المعتقلات في السعودية وتسليمهن إليهم.
وقالت الحملة: "سعْيُ القاعدة من وراء تلك الخطوة ما هي إلا محاولة لاستعطاف قلوب الرأي العام وهي ما ثبتت بعد رصد تزايد "كثيف" في نشاط التنظيم على الشبكة العنكبوتية لمحاولة تجييش المتعاطفين مع المعتقلات".
وصرَّح رئيس حملة السكينة السعودية المتخصصة بتصحيح الأفكار الشيخ عبد المنعم المشوح وفق صحيفة (الجزيرة) السعودية الصادرة اليوم الأحد: "تنظيم القاعدة سعى من خلال مطلبه بالإفراج عن المعتقلات السعوديات لاستمالة قلوب الرأي العام خصوصًا فئة الشباب من الجنسين المتعاطفين مع المعتقلات، وجرهم لطريق الإرهاب بتجييشهم في المغالاة".
وقال المشوح: "المخطط القاعدي لتجييش المتعاطفين انكشف جليًّا عقب نشاط التنظيم خلال اليومين الماضيين على الإنترنت بشكل "خطير" عبر حسابات تابعة للغلاء خصوصًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر".
وأضاف المشوح أن حملة السكينة رصدت تنامي حسابات ومعرفات تصنع تيارًا يتبنى أفكار الفئة التي تصفها الأجهزة الأمنية بأنها "ضالة وتغالي في التكفير، وتدعو إلى التفجير والخروج، وتبنِّي الجهاد بمفاهيم خاطئة ومخالفة للشريعة".
وأردف رئيس حملة السكينة السعودية: "تركيز القاعدة بث السموم على أبناء السعودية.. ونحذر فئة الشباب من الانجراف وراء الأباطيل التي يبثها أفراد التنظيم، وننبه شبابنا الواعي والذي أثبت عبر الأزمات أنه لا ينجر وراء الدعايات المغرضة خاصة التي تخالف دينه وتضر بلده وأمنه وأهله إلى أساليب هؤلاء وطرقهم وعدم تصديق الإشاعات التي يصدرونها فهم لو أرادوا خيرًا لاتخذوا الأساليب الشرعية في النصيحة".
