هدد ثوار مدينة السويس شرق القاهرة بالزحف على المركز الطبي العالمي الذي يرقد فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يتهمونه بالتخطيط لإجهاض الثورة.
فقد هدد "إسلام مصدق" المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، بزحف ثورى جديد إلى المركز الطبى العالمى، حيث يرقد رأس النظام السابق حسني مبارك، ويخطط وينعم بحياة كريمة، ويخطط لجميع أعمال إجهاض الثورة، وقيادة الثورة المضادة، وذلك بعد أن زحف ثوار السويس إلى ميدان التحرير سيرا على الأقدام في رحلة استمرت يومين.
وقال مصدق لـ"اليوم السابع": "نحن قادرون على ذلك، وسوف ننتظر إلى نهاية اليوم، وإذا لم تتحقق مطالبنا وهى إلغاء المادة 28 ورحيل المجلس العسكرى، ووضع معايير لتطهير الإعلام والقضاء، سوف يكون هناك عدد من الإجراءات والقرارات التصعيدية منها الاعتصام بميدان الأربعين، ومسيرات ومظاهرات ستجوب شوارع المدينة حتى تتحقق المطالب".
ولا يزال المتظاهرون مجتمعون أمام ميدان الأربعين بالسويس، كما يتواجد المئات من الإخوان أمام مبنى الدفاع المدنى المحترق منذ أحداث الثورة، فيما استقرت مسيرة ألتراس الأهلى و6 إبريل وتكتل الشباب أمام مبنى ديوان عام المحافظة.
إلى ذلك أعلن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من خوض سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، اعتصامهم بميدان التحرير، حتى تتحقق مطالبهم التى تتمثل فى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى، وإعادة "أبو إسماعيل" لسباق انتخابات الرئاسة.
وطالب أنصار الشيخ أبو إسماعيل على أن مطلبهم الأساسي هو تنحى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.
وفى سياق متصل، قال النائب السلفى ممدوح إسماعيل: "لا نقبل أن يحكمنا محمد حسنى مبارك مرة ثانية، وقد تقدمت بطلب لمجلس الشعب لإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى".
وأكد ممدوح إسماعيل من أعلى منصة "حازمون": "المادة 28 تسببت فى مشاجرات واشتباكات تحت قبة البرلمان، ونطالب الذين وضعوا الإعلان الدستورى ووضعوا المادة 28 أن يعلنوا أنهم أخطئوا عندما وضعوا هذه المادة".
تاريخ الاضافة: 21/04/2012
