موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نظام الأسد يمنع أهالي حمص من دفن قتلاهم أو الصلاة عليهم
اسم الخبر : نظام الأسد يمنع أهالي حمص من دفن قتلاهم أو الصلاة عليهم


تتواصل معاناة أهل حمص رغم مزاعم نظام بشار الأسد بشأن احترام هدنة الأمم المتحدة حيث لا يتمكن الأهالي من دفن موتاهم أو الصلاة عليهم .
وينقل السكان عن شاب من أهل حمص أخذ يبحث عن طريقة يستطيع من خلالها أن يدفن أمه بعد أن أودعت في براد إحدى المستشفيات فلم يستطع بسبب انهمار الرصاص في منطقة الوعر.
ويضيف الشهود: شبيحة الأسد لا يسمحون بالجنازات ولا بدفن الموتى ويوجهون رصاصهم الغادر لأي مشيع في أي وقت من ليل أو نهار.
وزاد الشهود للعربية نت: في حمص لا شهادة وفاة، وعلى من يموت قريبه أن ينتظر إلى ما شاء الله لإخراج وثيقة رسمية تثبت ذلك، وما من طريقة لإبلاغ الناس إلا عن طريق الفيس بوك إذا تيسر ذلك.
يأتي ذلك في وقت أفادت تقارير صحافية بتنفيذ هيئة تنسيق القوى الوطنية - إحدى كبرى تيارات المعارضة في الداخل - اعتصامًا سلميًّا في قلب العاصمة السورية دمشق، دون أن تسجل أي مواجهات أو وقوع قتلى أو جرحى أو اعتقال أحد، كما جرت العادة في اعتصامات ووقفات سابقة.
وروجت هيئة التنسيق الوطنية للاعتصام من خلال نشر بيان دعت فيه "الشرفاء الأحرار من أبناء الشعب، وأصحاب الضمير والغيرة على دم أبناء الشعب ومستقبل الوطن وأنصار الحرية والكرامة من كل نخب الشعب المثقفة والمستنيرة من كل الطوائف إلى المشاركة" في وقفتها الاحتجاجية تحت شعار (مستمرون في ثورتنا السلمية حتى تحقيق أهداف شعبنا)، وذلك بالتجمع في منطقة البرامكة بساحة الجهاد "ساحة الفحامة" معتبرة أن المشاركة في الاعتصام "دعم لصوت الحرية والكرامة والسلمية ضد العنف والوحشية، ومن أجل الديمقراطية ومستقبل الشعب والوطن".
وكان الاعتصام الصامت الذي دعت إليه كل من هيئة التنسيق، والمنبر الديمقراطي، وائتلاف وطن، والقومي السوري، وإعلان دمشق، وربيع دمشق، والحزب الوطني الحر، وتيار بناء الدولة في ساحة الجهاد في وسط العاصمة دمشق، تحت شعار "مستمرون في ثورتنا السلمية حتى تحقيق أهداف شعبنا"، ورفعت فيه لافتات كتب عليها شعارات وطنية "تؤكد على وحدة الشعب السوري، وعلى مطالبه في الحرية والديمقراطية، ونبذ الطائفية، وتشدد على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة وغيرها من شعارات".
ورغم اعتراف البيان "بوجود الأمن في المكان بكثافة، لكنه لم يتدخل، لمنع الاعتصام رغم أنه حاول التضييق على المعتصمين واستفزازهم".
وأكدت هيئة التنسيق أن الاعتصام "استمر كما هو مقرر ساعة واحدة أي من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس الاثنين ولم يشهد أي مواجهات أو وقوع جرحى أو اعتقال أحد، لكنه لم يشهد بالمقابل حضورًا شعبيًّا كبيرًا، وشابه الوقفات الرمزية أو الهامشية التي تجري بين الفينة والأخرى".

تاريخ الاضافة: 18/04/2012
طباعة