موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "التعاون الإسلامى" تطالب إعلام الدول الإسلامية بفضح سياسة إسرائيل العدوانية
اسم الخبر : "التعاون الإسلامى" تطالب إعلام الدول الإسلامية بفضح سياسة إسرائيل العدوانية


سيطرت القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على اجتماع كبار المسئولين فى الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الإعلام المنعقد بالعاصمة الجابونية، ليبروفيل، خاصة مع تأكيد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور عصام سليم الشنطى مدير إدارة الإعلام فى المنظمة على ضرورة أن تتصدر القضيتين أولوية خاصة فى ظل ما تتعرض له هذه المدينة المقدسة من عمليات تهويد ممنهجة تهدد الطابع العمرانى والتركيبة السكانية للمدينة المقدسة يَظهر لنا بجلاء حجم مسؤولياتنا الكبير فى الدفاع عن هذه القضية العادلة.

وأكد الشنطى فى كلمته على ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام فى الدول الأعضاء فى المنظمة بفضح سياسة إسرائيل العدوانية، ومخططاتها الهادفة إلى استباحة كل المقدسات الإسلامية على أرض فلسطين، وتهويد القدس، وتسليط الضوء على جرائم العدوان الآثم المستمر على المدنيين فى قطاع غزة الذى لا يزال يعانى منذ عدة سنوات من حصار جائر مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وكانت أعمال اجتماع كبار المسئولين فى الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الإعلام. قد بدأت اليوم بكلمة رئيس اجتماع كبار المسئولين للدورة الثامنة (ممثل المملكة المغربية)، تلته كلمة ممثل الجابون قبل أن يتم انتخاب الجابون رئيسا للدورة الحالية، وانتخاب موريتانيا وفلسطين وبنجلادش كنواب للرئيس ، والمغرب مقرر .

وأوضح الدكتور عصام الشنطى أن من أبرز المقترحات المطروحة أمام المؤتمر الإسلامى لوزراء الإعلام الذى سينعقد بعد غدا الخميس التأكيد على أهمية إطلاق فضائية باسم "OIC"، وذلك استجابة للطلبات المتكررة التى وصلت إلى الأمانة العامة للمنظمة من الرأى العام المسلم والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى الدول الأعضاء، لما سيكون لها من إسهام فى تبادل المعلومات والأخبار حول العالم الإسلامى والخارجى ودعم جهود تجلية صورة الإسلام الناصعة ، مشيرا إلى أن المقترحات تضمنت كذلك الدعوة إلى إنشاء اتحاد الصحفيين المسلمين فى إطار المنظمة، وذلك لتوثيق عرى التواصل معهم وتطوير آليات العمل الإسلامى المشترك، ودعم منتدى السلطات المعنية بتنظيم البث بين الدول الأعضاء الذى عقد اجتماعه الأول فى مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية 2011.

وقال الشنطى أن "الإعلام المناوئ لنا الذى تتوفر له كل الإمكانات اللازمة وخصوصاً المادية منها يقوم باستغلال كل ما تتيحه وسائل الاتصال الحديثة المؤثرة والمتطورة، فى حين أننا نلحظ أن العمل الإسلامى المشترك فى مجال الإعلام بقى عاجزاً عن القيام بمجهود فعّال لصد الحملات الجائرة لظاهرة عداء الإسلام فى الغرب أو ما يُعرف بالإسلاموفوبيا، والتى تتفاقم يوماً بعد يوم" ، مشيرا إلى أن هذه الحملات تركزت فى الآونة الأخيرة على المنظمة بعد النجاحات المتتالية التى حققتها فى التأثير فى القرار الدولي، خاصة بعد صدور قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 18/16 فى مارس 2011 وانطلاق مسار اسطنبول منتصف يوليو 2011 كآلية لتنفيذ هذا القرار، إضافة إلى بروز المجموعة الإسلامية كقوة تصويتية مؤثرة فى الأمم المتحدة.

وأوضح الشنطى أن تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا فى العالم الغربى يحتم علينا العمل الدؤوب والسريع لمواجهة تداعياتها العاتية. وقد أصبح من الضرورى القيام بمبادرات عملية من أجل التفاعل المباشر مع المجتمعات الغربية والوصول إلى الرأى العام لإبراز الصورة الناصعة للدين الإسلامى الحنيف.

تاريخ الاضافة: 17/04/2012
طباعة