موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || فضيحة.. شخصية قضائية كبيرة وراء جمع توكيلات «أحمد شفيق»
اسم الخبر : فضيحة.. شخصية قضائية كبيرة وراء جمع توكيلات «أحمد شفيق»


كشفت مصادر صحافية مصرية عن فضيحة متعلقة بتورط شخصية قضائية كبيرة في عملية جمع توكيلات المرشح لرئاسة مصر الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكتبت صحيفة "الدستور الأصلي" حول هذا الأمر تقول إن السر وراء اكتساح شفيق توكيلات الترشح في الشهر العقاري، لم يكن بسبب جماهيرية غفيرة ولا شعبية كاسحة، بل وراءه شخصية قضائية "كبيرة" تعاونت معه في "تخليص" التوكيلات حتى يستطيع أن يصل إلى الثلاثين ألفا المطلوبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشخصية القضائية "الكبيرة" تعمل في موقع "كبير" بمصلحة الشهر العقاري في إحدى محافظات الوجه البحري، وتمثل دورها في القيام بعملية جمع بطاقات الرقم القومي من المواطنين وإرسالها، وحدها دون المواطنين أنفسهم، إلى الشهر العقاري لكي يتم عمل التوكيلات لشفيق الذي يعتبره الآن رجال النظام السابق وأعداء الثورة هو المنقذ والمخلص لهم.
وتنقل الصحيفة عن شهود عيان تأكيدهم أن الشخصية الكبيرة بالمصلحة استخدمت نفوذها لـ"إجبار" الموظفين، على العمل في أوقات غير أوقات العمل الرسمية من أجل الانتهاء من توثيق التوكيلات لشفيق دون أن يعلم أحد بهذا الأمر.
وأشارت الدستور الأصلي إلى أن "الرجل الذي يمثل وزنا كبيرا في العمل القضائي يستعين بشقيقه، الذي يعمل مستشارا أيضا، من أجل جمع التوكيلات من المواطنين ودفعهم إلى تحريرها للفريق المنقذ!".
وبحسب المصادر نفسها؛ فإن الشخصية القضائية "الكبيرة" التي تعاون الفريق شفيق في مهمة جمع التوكيلات كانت تتولى عددا من لجان تقصي الحقائق في عدة قضايا شهيرة، اهتم بها الرأي العام، وهو الأمر الذي "يثير شكوكا في حد ذاته حول طبيعة عمل هذه اللجان والشخصيات التي تتولى رئاستها"، وفق الصحيفة.
وكان حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، قد شن هجومًا حادًا على نظيريه أحمد شفيق وعمر سليمان، معتبرًا حكمهما «يلبس مصر طرحة العار».
وقال في حديث لبرنامج «90 دقيقة»: «عمر سليمان لن يكون رئيسًا لمصر أبدًا، وكذلك أحمد شفيق».
وأكد: «لن نسمح لنائب مبارك أو رئيس وزرائه اللذين طردناهما من باب الثورة أن يعودا من الشباك، ولن تلبس مصر طرحة العار وتسمح لهما بالعودة للحكم، فالشعب سيعزلهما حتى دون قوانين».
ووجّه رسالة لهما قائلًا: «من المفروض ذوقيًا وأخلاقيًا، وبعيدًا عن السياسة والقانون، أن تنسحبا»، ومخاطبًا مؤيدي المرشحَين: «عيب بعد الثورة يحكمنا أحد رجال مبارك»، حسب قوله.
واعتبر صباحي أن المرشح الرئاسي عمرو موسى: «وإن لم يكن قريبًا من مبارك وقت الثورة» إلا أنه «كان جزءًا من نظام مبارك لعشر سنوات، وأصبح أمينًا عامًا للجامعة العربية بتزكية من مبارك أيضًا».
وأقر «صباحي» بحق «أبو إسماعيل» وخيرت الشاطر كـ«مواطنين مصريين في الترشح»، مع تحفظه على «استئثار الإخوان بكل السلطات»، موضحَا أن الشعب الآن أمام ثلاثة خيارات للرئيس، وهي «الفلول، الإسلامي، الوطنيين المعبّرين عن الثورة».

تاريخ الاضافة: 17/04/2012
طباعة