موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اشتباكات عنيفة بين عصابات الأسد والجيش الحر قرب حدود تركيا
اسم الخبر : اشتباكات عنيفة بين عصابات الأسد والجيش الحر قرب حدود تركيا


اندلعت اليوم الاثنين اشتباكات عنيفة بين عصابات الأسد وعناصر من الجيش السوري الحر قرب الحدود التركية.

وقال ناشطون سوريون: إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الاثنين بين ميليشا الأسد والجيش الحر بالقرب من الحدود مع تركيا، في الوقت الذي تبدأ فيه أول دفعة من مراقبي الأمم المتحدة مهمتها في مراقبة وقف النار الهش في البلاد.

يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أحياء الخالدية والبياضة بحمص لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد التي تحاول السيطرة على أحياء المدينة.

وفي حماة، استشهد مواطنان بعد منتصف ليل الأحد/ الاثنين إثر إطلاق الرصاص على سيارتهما من قبل القوات النظامية في المدينة، بحسب المرصد.

وكان فريق الأمم المتحدة الذي يضم ستة أعضاء قد عقد اجتماعًا بمقر الخارجية السورية في وقت مبكر صباح اليوم، وقال مسئول سوري: "نرغب في أن يبدأوا مهمتهم في حمص، حيث إنها مازالت منطقة تشهد خروقات يومية لوقف إطلاق النار", وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

وصوَّت مجلس الأمن الدولي أمس الأول السبت بالإجماع من أجل نشر 30 مراقبًا في سوريا لمتابعة وقف إطلاق النار في البلاد والذي دخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر الجاري.

وفي الأيام الأربعة الماضية، سجلت المعارضة 200 انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية.

وقالت لجان التنسيق المحلية التي توثق أعمال العنف في أنحاء سوريا: إن 28 شخصًا قُتلوا أمس الأحد.

وكانت مصادر موثوقة في الأمم المتحدة في نيويورك قد أعلنت أن الجنرال النروجي روبرت مود الذي ترأس الأسبوع الماضي فريقًا فنيًّا دوليًّا للتفاوض مع الحكومة السورية حول حيثيات وصلاحيات وتشكيلة بعثة المراقبة الدولية، والذي كان مرشحًا لقيادة بعثة المراقبة الدولية في سوريا قد عاد إلى بلاده.

وأخبرت المصادر محطة "العربية" أن مود انسحب فعليًّا من فريق موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان، ولن يعود إلى سوريا ثانية.

وأكد المتحدث باسم الموفد الدولي أحمد فوزي عودة مود إلى بلاده، مشيرًا إلى أن الرئيس الجديد للفريق المراقبين هو الكولونيل المغربي أحمد حميش.

وقال أحمد فوزي: إن أول دفعة من المراقبين الدوليين سيتم نشرها اليوم "في مراكز تشهد صراعًا".

وكان فوزي قد أوضح أن الدفعة الأولى ستضم ستة مراقبين عسكريين دوليين غير مسلحين من أصل نحو ثلاثين مراقبًا سيصلون تباعًا خلال الأيام القادمة "في أسرع وقت ممكن"، وذلك ضمن بعثة كاملة يفترض أن تتكون من 250 مراقبًا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة كيرن دواير قوله: إن المهمة الأولى لهؤلاء المراقبين ستكون إعداد مقر عام في دمشق، وبعد ذلك سيتصلون بالسلطات والقوات الحكومية وقوات المعارضة ليعرف كل طرف منهم دوره في المراقبة وليتمكنوا من وضع نظام للرصد.

ويرأس الوفد المنوط به رصد وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة المسلحة - وفقًا لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان - ضابط هندي برتبة لواء

تاريخ الاضافة: 16/04/2012
طباعة