وجَّهت دول مجلس التعاون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتأكيد على سيادة أبوظبي على الجزر الثلاث موضع النزاع.
وذكرت "العربية" أن هذه الرسالة المهمة صدرت بمناسبة زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة "أبوموسى" الإماراتية المحتلة من قبل إيران.
وجاءت الرسالة قبيل انعقاد مؤتمر لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الأربعاء القادم في الرياض.
وقالت الدول الخليجية في الرسالة: "المجلس يؤكد السيادة الكاملة لدولة الإمارات على جزيرة أبوموسى، إضافة إلى طنب الكبرى وطنب الصغرى".
ورأى مجلس التعاون أن زيارة نجاد للجزيرة تعتبر انتهاكًا صارخًا لسيادة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة امتناع إيران عن القيام بمثل هذه الأفعال الاستفزازية الأحادية الجانب.
وطالب مجلس التعاون طهران بإبداء حسن نواياها تجاه الجهود الرامية إلى تحقيق التسوية العادلة لقضية الجزر.
وكان د. وليد الطبطبائي - النائب بمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي - قد أدان عبر حسابه على تويتر "الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس النظام الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة مما يؤكد عدوانية هذا النظام تجاه الخليج وكل ما هو عربي".
وأضاف الطبطبائي أن سقوط بشار الأسد أصبح وشيكًا جدًّا"وربما لن يتجاوز أسابيع معدودة خاصة مع [التظاهرات] الحاشدة بكل سوريا".
وكانت الإمارات قد استدعت سفيرها لدى إيران سيف الزعابي بغرض التشاور بعد زيارة أحمدي نجاد للجزيرة التي تحتلها إيران إلى جانب جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي قرب شواطئ الإمارات.
وانتقدت الإمارات بشدة الزيارة معتبرة أنها تكشف "زيف الادعاءات الإيرانية" بشأن إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار".
كما صرح مصدر إماراتي رفيع المستوى اليوم الجمعة بأن وزراء خارجية دول الخليج سيعقدون الأربعاء اجتماعًا استثنائيًّا في الرياض، بناء على طلب أبوظبي التي انتقدت زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى.
ووصف وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الزيارة بأنها تمثل انتهاكًا سافرًا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها.
